pub2

adsense

لمشاهدة فيديو فضيحة الحصري اضغط هنا للإشتراك
بعدها سيصلك الرمز السري عن طريق البريد الإلكتروني الذي أدخلته في مرحلة التسجيل(msn,gmail,yahoo)

pub

jeudi 7 octobre 2010

عادل امام

الاسم الحقيقي عادل محمد امام محمدمواليد1940 مولود فى المنصوره ثم انتقل الى السيده زينب ، حيث كان والده موظف باحدى المصالح الحكوميه وعاش طفولته وصباه فى حى السيده زينب.
 حاصل على بكالوريوس الزراعه جامعه القاهره ، متزوج وله ثلاث اولاد رامى وساره ومحمد ، بدايته الفنيه بالمدرسه وعروض الفرق الجامعيه ، التحق بفرق التليفزيون المسرحيه 1962 .
إن مشوار عادل إمام الفني يمكن أن يكون مرآة شديدة الصدق عن تحولات و تغيرات خريطة النجومية في السينما المصرية ، حيث كان مشوار صعوده إلى القمة بطيئاً للغاية وتدريجياً ، ويمكن وصفه بإنه كان بالغ الصعوبة ،  كما كان حال معظم شخصياته والتي كان طريقها إلى القمة أيضاً مضني و شاق ،  حيث كان عادل إمام معرضاً في مرات عديدة لأن يكون "بضاعة مستهلكة" بالنسبة للعديد من المنتجين ، خاصة في وجود نجوم عاصروه على قدر من الجاذبية تتجاوز قدرات عادل الشكلية بكثير ، ولكن حسه الإجتماعي والشعبي قاداه للقمة بشكل لم يسبق له مثيل ، إلى حد إلى إنه أصبح كلمة السر في شباك التذاكر المصرى على مدار 20 عاماً ، وتحديداً خلال فترة الثمانينات.
وكان واضحاً تماماً لعادل امام منذ مرحلة مبكرة من حياته أن التمثيل كان متعته الاولى ،  وموهبته الكبرى ، ومصيره المحتوم ، وذلك منذ أن كان طالباً فى المدرسة ، وإستمر معه هذا الولع حتى خلال دراسته في كلية الزراعة بجامعة القاهرة ، والتى كانت تضاهي معهد الفنون المسرحية في نشاطها المسرحى آنذاك ،  ولا سيما أن عادل تعرف هناك على مجموعة من  الشباب المتحمس الموهوب منهم من أصبح فيما بعد على سبيل المثال النجم "المستقبلى" صلاح السعدني ،  وقبل أن يكمل عامه الثاني والعشرين كان عادل امام قد إلتحق بالفعل بفرقة مسرح التلفزيون ، والتي كانت تضم طليعة نجوم الكوميديا آنذاك ومنهم فؤاد المهندس ،  صاحب الفضل في تقديم  عادل في المسرحية الشهيرة "انا وهو وهى" ، ليتمكن هذا الممثل الشاب بالغ النحافة من لفت الانظار بشدة في دور دسوقى أفندى مدير مكتب المحاماة "الغلبان"،  ولكنه الساخط والناقد الناقم على ما يدور حوله من فوضى ، ولعل الجميع ما يزال يردد جملة "بلد شهادات صحيح" ،  كلما أراد أحد أن يشير إلى مدى إنقلاب معايير المجتمع ، والظلم الذي قد يمارسه على أبناءه في أغلب الاحيان.
كان إسم "أنا وهو وهى" اسماً سعيداً بالنسبة لعادل أمام مسرحياً وسينمائياً أيضاً ، حيث تحولت المسرحية الناجحة إلى فيلم سينمائى عام 1964، و هو ما كان بمثابة إنطلاقة عادل إلى جمهور الشاشة الفضية ، والمقدمة لمرحلة من حياته الفنية ، عرفت رواجاً شديداً خلال فترة الستينات ، حيث أصبح عادل إمام من الوجوه المألوفة في السينما ،  لدرجة إنه ظهر فى سبعة أفلام دفعة واحدة عام 1969،  وإن كان ظهوره لم يتعد مرحلة "السنيد" آنذاك ،  ولكن كانت بودار التغيير تلوح في الافق بالنسبة لجيل كامل خلال السبعينات.
فقد كان  للنجاح الاسطوري لمسرحية "مدرسة المشاغبين"  بكامل أفراد هذا الجيل مؤشراً قوياً لطبيعة الابطال والنجوم في المرحلة القادمة ، وإن كان هذا التغير كان بطيئاً للغاية في السينما مقارنة بما حدث في المسرح ، حيث إستمرت سطوة "المظهر" و"الوسامة" مع نجوم مثل محمود ياسين وحسين فهمى إلى جانب نور الشريف ، على الجانب الاخر "إقتنص" عادل بشق الانفس أول بطولة سينمائية حقيقة له عام 1973 مع فيلم "البحث عن فضيحة" من إخراج نيازي مصطفى وبمشاركة ميرفت أمين وسمير صبري ، ليستمر بعدها "الزعيم" أفلام البطولات الجماعية الخفيفة مع رفيقي العمر سعيد صالح وسمير غانم ،  حتى أصبح إسمه مع نهاية السبعينات مصدراً للأرباح في شباك التذاكر ، خاصة مع أفلام مثل "المحفظة معايا" عام 1978 ،  و"رجب فوق صفيح ساخن" في العام التالي ،  والذي  كان أنجح أفلام العام على المستوى التجاري ، حيث نجح عادل في مشاغلة الجمهور بشخصية الشاب المتعلم أوالريفي "الغلبان"، والذي يعيش على "شمال السما" كما يقولون ،  ولكنه في النهاية يستطيع بالفهلوة المصرية المعهودة من "التحايل على المعايش" ، وقهر الظلم في كثير من الاحيان.
واصل عادل إمام نجاحه التجاري خلال فترة الثمانيات على نفس المنوال ، خاصة مع أفلام أكثر إبهاراً وضخامة على المستوى الانتاجي مثل "النمر والانثى" ، و"المولد" ،  ولكن صدام عادل إمام مع النقاد ومع الاعمال ذات الطابع السياسي المباشر لم يصلا إلى بر الامان إلا مع بداية التسعينات وتحديداً بعد تعاونه الكامل  و"غير المشروط" مع السيناريست وحيد حامد ،  والمخرج الشاب "وقتها" شريف عرفة ، حيث كانت البداية مع "اللعب مع الكبار"1991 ،  وتلاها "الارهاب والكباب" في العام التالي ، ثم "المنسي" و"طيور الظلام" ، "النوم في العسل"، إلى جانب "الارهابى" مع المخرج نادر جلال و الكاتب لينين الرملي ،  وكلها أعمال نالت رضا النقاد  و ما في جيوب الجمهور ،  لرسالتها الاجتماعية الصارخة في أغلب الأحيان .
لكن على الجانب الآخر كانت سطوة "الزعيم" على السينما المصرية على موعد مع إختبار جديد في النصف الثاني من التسعينات ،  وذلك بعد ظهور ما يسمى بالـ"المضحكين الجدد" أو"جيل إسماعيلية رايح جاي" ،  والذين كانوا التلاميذ السابقين لعادل إمام ،  مثل الراحل علاء ولي الدين ومحمد هنيدي  وأحمد آدم ، إلى جانب ظهور جيل بمفردات جديدة تماماً على الساحة مثل أحمد السقا وهاني رمزي  ومحمد سعد لاحقاً ، والذين فاقت إيراداتهم إيرادات الزعيم فى سابقة جديدة تماماً لم تحدث من ربع قرن ، إضافة إلى تراجع مستوى أفلام "الزعيم" نفسها خلال الفترة الاخيرة ،  نتيجة ظهور جيل جديد من الجمهور نفسه لم يكن قد ولد أصلاً عندما كان "الزعيم" فى القمة بالفعل ،  وذلك على الرغم من محاولة عادل إمام نفسه لعب أدوار تناسب مرحلته العمرية الحالية ، خاصة في فيلمه "أمير الظلام" من إخراج إبنه رامي ، ودوره في فيلم "عريس من جهو أمنية" وهو يلعب دور أب يرفض تزويج إبنته بشكل مطلق ، والذي نجح نجاح جماهيري غير عادي في صيف 2004.
كما إن ادواره الصغيره لفتت له الانظار ، بمسرحيه - انا وهو وهى ، فى دور دسوقى افندى – النصابين – البيجامه الحمراء – غراميات عفيفى – مدرسه المشاغبين – شاهد ماشافش حاجه – الواد سيد الشغال – الزعيم ، اسندت له البطوله من 1979 ، واصبح النجم الاول ، وقدم مسلسلات – دموع فى عيون وقحه – احلام الفتى الطائر وغيرها من الاعمال المتميزة التى لاقت نجاح منقطع النظير حتى الان.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire