pub2

adsense

لمشاهدة فيديو فضيحة الحصري اضغط هنا للإشتراك
بعدها سيصلك الرمز السري عن طريق البريد الإلكتروني الذي أدخلته في مرحلة التسجيل(msn,gmail,yahoo)

pub

lundi 6 décembre 2010

البنك الالكتروني الجديد 50$ هدية عند التسجيل وبالشرح المفصل   المرحلة التجريبية للبنك الإلكتروني الجديد  في شهر سبتمبر و هناك بونص تسجيل بقيمة 50 دولار تُضاف إلى الحساب، مع إمكانية جني كحد أقصى 20 دولار يوميا تُضاف أيضا إلى حسابك الإفتراضي.


 
اضغط هنا للأشتراك

الإنطلاق الرسمي للموقع حسبهم يكون في يناير 2011




لما الإنضمام إلى .. ؟
ستحصل على الآتي بشرط النشاط في الموقع، سيتم تبيان نوعية هذا النشاط ..

- 50 دولار كهدية تسجيل

- حد أقصى 20 دولار يوميا نظير نشاطك في الموقع

- 5 دولار لكل مسجل عن طريقك

- إبتداء من يوم تسجيلك إلى غاية الإنطلاق الرسمي يمكنك جمع المئات أو الآلاف من الدولارات بدون أن تضع سنتا واحدا في رصيدك


 

- الدخول الدوري للموقع ليس بالضرورة يوميا و لكن على الأقل مرتين في الأسبوع





 
- متابعة الإميلات اللتي تصلك إلى بريدك الألكتروني


سنتابع أخبار الموقع عن كثب و نضيف بعض المعلومات عنه عن قريب .. هل هو حقيقة أم خيال ؟




اضغط هنا للأشتراك







ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الشرح بالصور


اضغط هنا لدخول صفحة البنك







mercredi 20 octobre 2010

 النظر إلى المرأة الفاتنة يفقد الرجل صوابه

نشر باحثون هولنديون على موقع "الفيس بوك" نتائج دراسة حديثة تم إجراؤها عن تأثير النساء الفاتنات، والحديث معهن، ولفتت الدراسة إلى أن ذلك يسبب التشويش للرجال ويضعف الذاكرة لديهم ويخفض أداءهم العقلى بشكل كبير.

وركزت الدراسة على موضوع الجاذبية والفتنة والتبرج، فالنظر إلى المرأة الفاتنة يفقد الرجل صوابه، مما يدفعه لعدم اتخاذ قرار صائب، على الأقل خلال وبعد النظر بفترة قصيرة حتى يزول التأثير






زواج بنية الطلاق : تزوجني ليجرب رجولته


تفرح الفتاه بعد أن يتقدم لطلب يدها شاب مناسب لها وخاصة إذا أصبحت في عمر يعتبره المجتمع عمرا حرجا لدي الفتاه أي يصعب أن تتزوج فيه طبعا بمنظور المجتمع.

ولكن المفاجأة تكون من العيار الثقيل علي هؤلاء الفتيات التي تقدم لطلبهن بعض الشباب لأغراض منها المال أو غيرها وتكون نيته في الختام هي الطلاق وعدم أكمال الحياة .

فتتمنى الفتاه لو أنها بقيت في بيت أهلها وان لا تتعرض لمثل هذا الاستغلال الذي يهين كرامة المرأة ويعتبرها سلعة فقط يأخذها لاحتياجه ويستغني عنها بعد ذلك بكلمة واحدة وهي "أنتي طالق ".

ظهرت عدد من الحالات وطبعا لحساسية الوضع حصلنا علي عدة مقابلات ولكن تبقي المئات لا تستطيع أن تعلن عن قصصها وماذا حدث معها.

وأود الشارة هنا إلي أننا لا نسعى في هذه التقارير التي نطرحها لكم لتشويه المجتمع مثلما قيل سابقا علي التقارير التي تم نشرها لنا.

بل نبحث عن الغير معتاد في مجتمعنا نخترقه ونناقشه وننقله لكم حتى تستفيدوا منه وتشاركوا من مر بهذه الأوضاع ,وان تجدوا الحل لمثل هذه الوقائع المرة والدخيل علي شعبنا الغزي .

زوج مالي

م 35 سنة مدرسة في وكالة الغوث كانت احد البنات التي وقعت فريسة لشباب مستهتر, قبلت بزواج من ف وهو اصغر منها بثلاث سنوات.
تحدثنا عن تجربتها لتقول " تقدم لخطبتي صحيح هو اصغر مني وأنا متعلمة وهو لا, إلا أن الجميع أقنعني بان اقبل فيه لأني تجاوزت العمر المتاح للزواج, ويجب أن ارضي بأي احد ".
تتابع "سألنا عن الشاب وأهله والجميع شجعنا عليه فتزوجته, لقد عاملتي بقمة اللطف وشكرت الله كثيراً حيث أنه عوضني كل خير بفادي, وكلما كان يطلب شيء لم أكن اعترض لأني أحسست بحبه وحنانه وعطفه لي "
"ومن ثم اكتشفت أن كل ما ظهر منه مجرد خدعة, في يوم طلب مني أن اسحب من مدخراتي حتى يشتري سيارة ليعمل عليها فوافقت وكنت حامل في الشهر الثالث ".
"وطلب أن اعمل له توكيل لان تعاملات السحب من المدخرات طويلة وتحتاج إلي التحرك الكثير وبما أني حامل فهو خائف علينا أنا والجنين, واتفقنا علي سحب مبلغ 15 ألف دولار ثمن للسيارة ".
" بعد عدة أيام علمت بأنه سحب كل مدخراتي ولم يكتفي بذلك بل سحب علي راتبي قرضين ".
"وعندما واجهته ظهر لي الوجه الأخر وبكل بساطة قال لي أنت طالق لقد تزوجتك وأصبح لديكي طفل, بإمكانك أن تربيه لأنك تعملين وان تسدي قيمة القروض,أريد أن أتزوج من أحب وان أعيش معها ".
وأكد لها انه تزوجها فقط ليحصل علي مالها وبإمكانها الآن أن تكمل حياتها فهو مقابل الطفل اخذ المال .
وتنهي حديثها " أصبحت مطلقة وعندي طفل والآن مر علي طلاقي 3 سنوات وأنا مازلت أسدد قيمة القروض و لا يعترف في طفله وأنا المسئولة عنه بالكامل "

لم تختلف هدى 40 عام كثيرا عن رانية وهي أيضا موظفة في وكاله الغوث وتحدثنا لتقول "تقدم لخطبتي وهو في الخمسين من عمره , متزوج وأب لخمسة أطفال اخبرنا أن زوجته مريضة وهو يحتاج إلي من يهتم فيه وفي أولاده ".
تتابع " لم ارفضه فهو مناسب لفتاه في عمري ولم اطلب مهرا أو عرس كبير بل رضيت بأقل شي أريد أن استقر هذا ما فكرت فيه فقط ".
"بعد الزواج اخبرني بأن ابنه يريد أن يدرس الطب فهو متفوق في دراسته وأقنعني بأنه إذا درسته علي حسابي سيصبح مثل ابن لي ولن ينسي هذا المعروف ".
"وبالفعل سحبت من ادخاري وسجلته في جامعة بألمانيا ودفعت له كل ما يحتاجه من مصروف ,وبسبب الحصار أقنعني زوجي بان افتح حساب لابنه في احد البنوك في ألمانيا وان أحول له كل مستلزماته المالية خلال السبع سنوات حتى أذا حدث مكروه ولم نستطيع تحويل المال لا يضيع مستقبله ".
لم اعترض لأني لم أجد من زوجي غير كل خير, وبالفعل سحبت من ادخاري وحولتها لحساب ابنه في ألمانيا ".
"مرت عدة أسابيع تغيرت معاملة زوجي معي ولم يكن قد مر علي زواجي غير 6 شهور بدأت اسأله لماذا هذا التغير إلي انه لم يجبني وأصبحت أره مرة في الأسبوع ".
"وفي يوم ذهبت إلي بيت عائلتي حتى أزورهم فاتصل زوجي ليعلن لي انه طلقني في المحكمة ويجب أن أبعت احد إخوتي حتى يأخذ ملابسي وأغراضي الموجودة في البيت "
الدمعة لم تفارق عيني هدي خلال حديثها لتختم لنا "لم أكن أتوقع أن يتزوج احد بامرأة من اجل مالها ومن ثم يطلقها ,أنا خرجت مطلقة ونصف ادخاري تم سلبه كيف يستطيع الناس لبس الأقنعة بكل سهولة لا أقول غير حسبي الله ونعم الوكيل عليه".

تزوجني ليجرب رجولته

ومن ناحية أخري يكون الزواج بالفتاة لأغراض غير المال ولكن في النهاية تكون النية بالطلاق مثلما حدث مع موظفة عمرها 32 عام ,تزوجت شاب 29 عام وهو يحمل المواصفات التي تحلم بها أي فتاه .
ولكن المفاجأة في ليلة الدخلة حيث تكتشف بان زوجها لا يعرف اذا هو يستطيع أن يقوم بواجبة الزوجي أو لا فهي مجرد تجربة ,لتضيع معها حلمها في ليلة الدخلة مثل باقي الفتيات .
وتقول "علمت بعد ليلة الدخلة بان زوجي كان يزور الطبيب واخبره انه لا ينفع للزواج وانه يجب أن يخبر من يتزوجها بذلك ولكنه لم يخبرني بهذا الأمر ولا حتى أسرتي":
"وعلمت باني مجرد تجربة له أذا نجحت سوف يطلقني ويبحث عن فتاه اصغر مني لأنني اكبر منه في العمر , وإذا لم تنجح سوف يطلقني وهكذا تنتهي عنده هذه المسألة ,أضاع حياتي ومستقبلي وأصبحت مطلقة".
"ولكن ما يؤلمك هو إني لمجرد أن كبرت قليل أصبحت تجربة جنسية لأحد الرجال الذين لا يوجد أي ضمير في داخلهم إلي هذه الدرجة اختفت الرجولة في بعض شبابنا ".

"تزوجني حتى يجرب نفسه إذا كان يصلح للزواج أم لا " هكذا بدأت فتاة 22 عام حديثها فهي تزوجت من شاب25 عام من عائلة غنية ومعروفة ,وتكمل "عندما خطبني جميع من حولي بارك لي وحسدني علي هذا الزوج لأنه من عائلة معروفة وغنية ولم يقصر معي بشيء طول فترة الخطوبة ".
" بعد ليله الدخلة تغير معي في المعاملة وليس هو فقط بل كل عائلته ,الجميع كان يرفع صوته ويهزئني بدون أي سبب ولم يعد ينام زوجي عندي في الغرفة ولا يجلس في بيتي أو يأكل معي ".
"وبعد أسبوع ظهرت الحقيقة حيث قالتها لي أمه بأنه كان يجربني هل ينفع أن يكون زوجا أو لا وانه يحب بابنة عمه, ويرد الزواج بها إلي انه تعرض وهو صغير لحادث وأصبح يشك في نفسه".
"وهو لم يرغب أن يتزوج ابنة عمه وبعد ذلك يعلم انه لا ينفع للزواج فيطلقها لذلك قرر أن يجرب نفسه وكنت أنا الضحية ,أخبرتني انه سيطلقني ويعطيني كل مستحقاتي هكذا بكل سهوله كلمة الطلاق ".
"دمر مستقبلي وأصبحت مطلقة ورفضت أن ااخذ أي مستحقات لي لأني ليس تجربة لأحد حتى وان كنت من عائلة فقيرة فكرامتي وشرفي ليس للبيع أو التجربة ".

رأى الدين
ويقول الشيخ احمد وهو محاضر في احد الجامعات "أن الزواج الغرض منه الاستقرار وبناء عائلة, وان من يكون لدية نية الطلاق يعتبر عقد الزواج فاسخ وهو من يجازي عند الله, لأنه فقد شرط الاستمرار والاستقرار ".
وردا علي سؤال إذا كانت الزوجة تتحمل جزء من الإثم أجاب "إذا كانت تعلم بذلك فهي تأخذ نفس الإثم وتعاقب عليها وإذا لم تكن تعلم فهو من يجازي فقط وهي لا تتحمل الإثم ولا عليها شيء "
ودعا كافة شباب الأمة إلي أن يتقي الله في النساء وان من يتجه إلي الزواج أن تكون نيته صادقة ويكون الغرض من هذا الزواج هو ما كتبه الله له وان لا يستغل الظروف التي يعيشها الشعب حتى يحصل علي مراده فقط تحت مسمي الزوج ومن ثم الطلاق .



حجاب على رأس مغربية يتحدى أكبر مدينة ملاهي بالعالم

  
تقدمت مهاجرة مغربية في الولايات المتحدة بشكوى ضد أكبر مدينة ملاهي في العالم بعد أن منعتها ادارة المجمّع الذي ارتاده 16 مليون زائر في العام الماضي من ارتداء الحجاب في مطعم تعمل فيه بديزني لاند بولاية كاليفورنيا، حيث تقيم ايمان بودلال التي تحدثت اليها "العربية.نت" الخميس 19-8-2010 عبر الهاتف.

وروت ايمان أنها لم ترتد الحجاب طوال وجودها في الولايات المتحدة التي هاجرت اليها قبل 5 سنوات، ولا حتى في مدينة الدار البيضاء التي أبصرت فيها النور منذ 26 سنة "لكنني قبل شهرين تأثرت بفتوى سمعتها في احدى المحطات، حيث ظهر داعية اسلامي وبدأ يشرح أهمية الحجاب وان المرأة المسلمة تتحدى دينها ان لم تقم بارتدائه، فتأثرت بما قال وقررت التحجب" على حد قولها.


هاجرت مؤخرا إلى أميركا


وذكرت انها تعمل منذ عامين ونصف العام في مطعم "ستوري تيللرز" بديزني لاند في مدينة مناهيم بجنوب الولاية، وهو المطعم الذي طلبت ادارته منها يوم الثلاثاء الماضي التوقف عن العمل أو نزع حجابها اذا أرادت الاستمرار كملبية للطلبات في مقدمة الواجهة التي تتصل عبرها مباشرة مع ال**ائن. وقالوا لها ان بامكانها الاستمرار بالعمل اذا أرادت، ولكن في موقع خلفي من المطعم وبعيدا عن ال**ائن "وهو ما أثار حفيظتي وجعل أشعر بالمهانة التي جرحت احساسي وعقيدتي الدينية" كما قالت.


وكانت ايمان بودلال درست السياحة والفندقة في معهد بالدار البيضاء قبل هجرتها واستقرارها في مدينة مناهيم التي تقيم فيها بشقة تتقاسمها مع زميلة لها فلسطينية وأخرى مكسيكية. وذكرت انها اختارت الهجرة الى الولايات المتحدة "لظني بأنها بلاد حقوق الانسان والعدالة والقوانين التي تسري على الجميع، لكن الأمور أصبحت فيها مختلفة على المسلمين بشكل كبير في المدة الأخيرة" وفق تعبيرها بلهجة فلسطينية اكتسبتها على ما يبدو من صديقها.


ولم يتصل بايمان ليساندها في معركتها مع أكبر مدينة ملاهي في العالم سوى عائلتها عبر الهاتف من الدار البيضاء، اضافة الى نقابة "اتحدوا هنا" الأميركية التي أصدرت بيانا بثته المتحدثة باسمها، لي شلتون، وقالت فيه ان ارتداء الحجاب يتعارض مع النظام الداخلي لديزني لاند "لكن ايمان تغيرت بالمدة الأخيرة وقررت الاعتراض على نظام المجمّع، لأنه غير قانوني وغير عادل" وفق ما نقلت وسائل اعلام أميركية عن لسانها.


ديزني لاند و"الحل العقلاني"


لكن سوزي براون، وهي المتحدثة باسم ديزني لاند، قالت ان المجمع عرض على الشابة "حلا عقلانيا" وهو السماح لها بمتابعة بالعمل في المنطقة الخلفية من مطعم المجمّع، بعيدا عن أعين رواد ديزني لاند"، فردت ايمان بودلال في بيان وزعته النقابة عنها وفيه قالت "ان اقتراحهم لي بالعمل في المنطقة الخلفية للمجمع هو مذل.. انهم يقترحون هذا لأني عربية، مغربية ومسلمة. انهم لا يريدون رؤيتي".


وسألت "العربية.نت" ايمان التي حصلت على الجنسية الأميركية منذ شهرين عما ستفعله اذا ما اًصروا على نزع حجابها، فقالت انها ستصر أيضا على ارتدائه وقد تقاضي ديزني لاند على عدم احترام ايمانها وممارستها لمعتقدها الديني. وقالت ايمان: "لقد أصبح عمري 26 سنة وأنا أبحث عن عريس، فلو كان الى جانبي زوج لما فعلوا بي ذلك. وأنا سأتحداهم وحدي وبحجابي، ولن أنزعه".


وكانت ايمان تعمل في الدار البيضاء مساعدة مدير قسم التنظيفات واعادة توضيب الغرف بأحد فنادق المدينة، لكنها هاجرت الى الولايات المتحدة "بحثا عن العدالة الاجتماعية، فلما اختبرتها افتقدتها" على حد ما قالت من استديو تلفزيوني لاحدى المحطات التلفزيونية التي كانت تعد معها مقابلة.

جميلة مصر 2010: لا خطوط حمراء للفوز بلقب ملكة جمال الكون

تصل ملكة جمال مصر لعام 2010 دنيا حامد إلى الولايات المتحدة الامريكية، اليوم الاثنين 9-8-2010، حيث ستمثل بلادها في مسابقة "ملكة جمال الكون"، التي ستقام هذا الشهر بمشاركة جميلات العالم، مؤكدة أنها "لن تتقيد باي خطوط حمراء" لتحقيق لقبا عالميا غائبا عن المصريات من سنوات طويلة، خاصة ان بعد فوز زميلتها المصرية بمركز الوصيفة في مسابقة "ملكة جمال العالم للمراهقات" التي أقيمت هذا الأسبوع في البرازيل، فيما تشارك ملكة جمال مصرية اخرى في مسابقة عالمية بالصين الشهر المقبل.

وتحدثت ملكة جمال مصر، عن أمنيتها بتحقيق لقب الجمال العالمي، مستدركة بالقول "هناك أشياء كثيرة تنقصنا في مثل هذه المسابقات التي تحتاج إلى خبرة كبيرة وثقافة عريضة، ولغة حقيقية، وأداء مليء بالحيوية، وبدون خطوط حمراء، خاصة عند ارتداء الملابس المثيرة التي تبرز مقاييس الجمال في جسد المتسابقة. فالفتاة المصرية تواجه انتقادات كبيرة بمشاركتها في مثل هذه المسابقات، بينما تعجز عن تحقيق اللقب لضحالة ثقافتها وعدم الاهتمام باشياء صغيرة قد تكون مهمة في مراحل السابقة المختلفة".


وشددت أنها ستحرص على تمثيل مصر خير تمثيل، وستبذل قصارى جهدها للتتويج في المسابقة العالمية، وقالت: هناك دول فقيرة كثيرة حصلت فتياتها على اللقب من قبل أكثر من مرة مثل بورتريكو وغواتيمالا.


وطالبت حامد أن تكون مسابقة ملكة الجمال في مصر أكثر توسعا، و أن تشارك فيها مئات الفتيات، "لان هناك جميلات كثيرات يعزفن عن المشاركة بحجة الملابس المثيرة او "المايوه " التي يجب أن ترتديه المتسابقة أو أنها تخجل من الظهور بهذا الشكل أو أنها تفتقد إلى أشياء أخرى كالثقافة أو اللباقة أو الاتيكيت أو الأشياء التي تحتاج إليها المتسابقة".


وقالت جميلة مصر التي تعشق السينما "هوايتي المفضلة هي القراءة، وبخاصة في كتب علم النفس، لان هذه النوعية من الكتب مهمة جدا ومفيدة جدا، واستفيد منها الكثير لان الثقافة مهمة في مختلف المجالات.


مراحل السباق نحو اللقب


وأشارت حامد إلى أن الفوز بلقب جمال مصر تطلب الفوز على 9 فتيات بلغن المراحل النهائية، وقد خضعن لمجموعة من الأسئلة من لجنه التحكيم التي تكونت من الإعلامية رئيس القنوات المتخصصة هالة حشيش وملكة جمال مصر السابقة يارا نعوم، والكاتبة الصحفية مني سراج، والسيناريست تامر حبيب، وخبيرة التغذية والرجيم مها راداميس، والممثلة درة التونسية، ومصمم الأزياء هشام أبو العلا، والمصور الفوتوغرافي خالد فضة، وخبيرة التجميل اليونانية بولونيا بي، بينما أحيت الحفل المطربة كلوديا حنا.


وحول مراحل اختيار ملكة جمال مصر، قالت "الفتيات المتقدمات للمسابقة مررن بعدة مراحل كان أولها كليب عرضت فيه كل فتاه ميولها وطموحاتها ومثلها الأعلى, ثم قدمنا عرض أزياء سواريه من تصميم مصمم الأزياء هشام أبو العلا، ثم قام المصور خالد فضه باختيار "ميس فوتوجي***"، وهى الفتاه الأكثر حضورا بين المتسابقات وقد حصلت على هذا اللقب المتسابقة ندي عبد الحي".


أما المرحلة الثانية فبدأت بعرض لفساتين السهرة، من تصميم المصمم المصري هاني البحيري لصيف 2010. بعدها تم اختيار الفتيات الأربعة الاكثر حضورا ، واللاتي حصلن علي أهم ألقاب المسابقة، والتي توجت فيها باللقب كملكة جمال مصر 2010 ، وميرا خليلوصيفة أولى، و أسماء عبد الموجود كوصيفة ثانية، بينما توجت سارة الخولي بلقب "مس وورلد"، والتي ستشارك في مسابقة "ملكة جمال العالم في الصين، بينما اشارك انا في مسابقة ملكة جمال الكون بالولايات المتحدة هذا الشهر.


وأوضحت أنها تجيد أعمال المطبخ إلى حد كبير، مع حرصها على إتباع نظام غذائي للحفاظ على رشاقتها، ومن ابرز ملامحه تناولها لكميات كبيرة من المياه يوميا ، وأنها تحرص على تناول كل شيء بشكل معتدل في إطار نظام غذائي مستاهل نسبياً.


وختمت حامد، الطالبة بالأكاديمية البحرية حوارها مع "العربية.نت" بالقول إن أمامها مشروعات كثيرة تدرسها حاليا، أبرزها العمل في المجال الفني أو الإعلامي، أعمال خاصة انها تلقت عروضا كثيرة في العمل كممثلة او مذيعة.

زوجات سعوديات يطالبن أزواجهن الاهتمام باللباس داخل المنزل
عبرت مجموعة من النساء السعوديات عن عدم رضاهن عن لباس أزواجهن داخل المنزل، وأطلقن حملة عبر المنتديات الإلكترونية على الإنترنت تحت شعار "خلوه يلبس"، دعون فيها أزواجهن إلى الاهتمام بلباسهم داخل المنزل، والتخلي عن "الفانلة والسروال"، والتزام الأناقة والذوق في اختيار الملابس عند المكوث في البيت. كما اقترحن في الوقت ذاته صوراً لـ"بيجامات" يمكن للأزواج ارتدائها في المنزل.

وأوضحت هويدا سالم، إحدى المشاركات في الحملة، في تصريج لصحيفة "الرياض"، الجمعة 30-7-2010، أن الفكرة لاقت تفاعلاً واسعاً في أوساط الزوجات عبر الإنترنت، وطرحن أفكاراً عدة لتغيير ثقافة اللباس عند الزوج السعودي داخل المنزل، خصوصاً في ظل طرح الأسواق لكل ما هو جديد وعصري من ملابس الرجال، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الزوج السعودي يجهل المثل القائل "كل ما يعجبك والبس ما يعجب الناس".


وقالت إنها لجأت أخيراً إلى شراء بعض هذه الملابس "المنزلية" لزوجها، في إشارة احتجاج على طريقة لبسه داخل المنزل. وأضافت أنه على الرغم من قبول زوجها للفكرة في بادئ الأمر، إلا أنه عاد مرة أخرى ليرتدي "الفانلة والسروال"، على اعتبار أنهما أكثر أريحية له، حسب تعبيرها. وأشارت إلى أن زوجها رفض ارتداء بيجامة أنيقة أحضرتها له متعللاً بأنها تبرز "الكرش".


من جانبها، قالت المختصة الاجتماعية في مستشفى الملك فهد بجدة منال الصومالي، إن هذه الحملة "مقبولة اجتماعياً"، وإن من حق الزوجات إبداء تذمرهن تجاه سلوك أزواجهن فيما يخص اللبس، لكن دون إثارة مشاكل زوجية.


وأضافت أن الهدف من مثل هذه الحملات الإلكترونية وغيرها هو الدفع باتجاه تغيير بعض الثقافات والعادات السلبية، بما يتناسب مع الثوابت الدينية والعادات الاجتماعية.


وأكدت الصومالي على ضرورة أن يتجمل كلا الزوجين للآخر، معتبرة أن ذلك جزءاً من مسؤولية كل منهما تجاه الآخر. وأضافت أن "نصف الجمال هو الاهتمام بالشكل، وكما هو مطلوب من الزوجة إبداء الزينة من خلال اللبس والعطور، فإن على الزوج المعاملة بالمثل من خلال الحرص على أناقته".


وعزت الصومالي سبب ارتداء الزوج السعودي لـ"الفانلة والسروال" داخل المنزل إلى غياب ثقافة اللباس عند السعوديين، والتقيد بما جرت عليه العادة في المجتمع السعودي منذ زمن طويل، وهو ما أفقد اللباس السعودي التجديد والتنوع الذي تنشده الزوجات.
عقود جديدة تمنع الزواج بأخرى في السعودية

من حق المرأة أن تشترط عدم الزواج عليها عند كتابة عقد نكاحها ، هذا الشرط أجازه بعض العلماء ، فيما قننه آخرون بشروط ، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً بين رجال المملكة العربية السعودية والذي اعتبره كثير منهم "تحريم لما أحل الله عليهم ".

بعض العلماء يرون أن أي شرط في عقد الزواج يتنافي مع حكمة الزواج أو مع أي نص شرعي أو مع أمر مجمع عليه يكون الأمر باطلاً وذلك لحديث رسول الله " المسلمون عند شروطهم إلا شرط أحل حراماً أو حرم حلالاً" .


هذا التوجه الجديد تسبب في تذمر كثير من الرجال لحرمانهم من رخصة حلال ، ورصد تقرير برنامج صباح "الخير ياعرب" على فضائية " إم . بي . سي " بعض ردود الأفعال الرافضة لذلك الشرط ، والتى جاء فى مجملها بعض العبارات للشباب السعودي منها : "من الممكن أن أقبل هذا الشرط بشكل مؤقت ، ولكن من الممكن أن أعدل عنه فيما بعد بالاتفاق مع زوجتي".


بينما تري أحد السعوديات أن هذا الأمر يضمن حماية كبيرة لحقوق الزوجة السعودية قائلة : " من حق المرأة أن تملي الشروط على زوجها ، وإذا خالف هذا الشرط وتزوج من أخرى يكون لها كل الحق فى فسخ العقد " ، بينما يتساءل آخر بانفعال شديد "بأي شرع وبأي دين يوضع هذا الشرط؟" ، وآخر يفترض "ماذا أفعل إذا لم تنجب الزوجة هل سأجلس وحيداً وأحرم من الأبناء؟ بينما حلل لي الشرع الزواج بأربعة" .


أما النساء فهن السواد الأعظم الآتي أبدين فرحة منقطعة النظير بهذا التوجه حيث يرين فيه تعزيز لمكانة المرأة وقيمتها ، بينما يري آخرون أنه مؤشر لارتفاع معدل العوانس والمطلقات لاسيما وأن الشريحة الكبري من الرجال يرفضون ذلك.


وهناك اختلاف بين العلماء فيما يتعلق بشروط النكاح ، وعن حق المرأة على الاعتراض على زواج زوجها بأخرى بعقد النكاح يقول الدكتور أحمد المعبي عضو لجنة المحكمين فى وزارة العدل السعودية : هذا الشرط مختلف فيه بين الفقهاء ولكن الصواب أن هذا الشرط شرط صحيح وملزم لقول الرسول صلي الله عليه وسلم "خير ما يجب به الوفاء من الشروط ما استحللتم به الفروج" وهذا ينص على أنه من الشروط الواجب نفاذها على الزوج ، لأن الزوجة اشترطت ألا يتزوج ، وفى حالة عدم الوفاء بهذا الشرط والإخلال به ، فمن حقها أن ترفع الأمر إلى القاضي الذي يقوم بدوره بفسخ هذا العقد وذلك تبعاً لمذهب الحنابلة والمالكية".


ويضيف د.المعبي : وهناك حديث آخر يقول صلي الله عليه وسلم "المسلمون على شروطهم إلا شرطاً حرم حلالاً أو أحل حراماً " وهذا الشرط لم يحرم حلالاً ولكنه ضيق سلطة الرجل ، والدليل على ذلك عندما تزوجت امرأة واشترطت علي زوجها ألا يسافر بها خارج بلدها .


وبعد خمس سنوات لم يلتزم الرجل بالشرط وأراد أن يسافر بها ، رفعت الأمر إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فنفذ طلبها وفسخ عقدها ، وكان ذلك فى وجود عدداً كبيراً من الصحابة الذين وافقوا على ذلك ومنهن العبادلة والأئمة الكبار ، وهذا ما يعنى أنه إجماع في هذه القضية ، كما نص الإمام ابن قدامة فى "المغني" أيضاً على ذلك .


ويؤكد د. المعبي أن المرأة يمكنها وضع أي شرط فى العقد مثلاً : أن لا يتزوج الزوج عليها أو أن تبقي فى بيت أهلها فلا تخرج منه ، أو أن تواصل تعليمها أو تربي أطفالها من رجل آخر .. وغيرها من الشروط التى أقرها الفقهاء ، وفي حالة وضع أحد الشروط وعدم التزام الزوج بها من حقها أن تطالب بفسخ العقد .


ويرفض د. المعبي مايقوله البعض بأن هذا الشرط حرم حلالاً ، مشيراً إلى أنه مجرد تقنين فى حدود ضيقة ،والمسألة فيها خلاف بين الفقهاء ولكن المعمول به فى المحاكم ، هو أن فى حالة رفع الزوجة الأمر إلى القاضي سوف ينظر لها ويفسخ العقد كما أنه من الممكن أن يكون خلعاً ، بدون أن يأخذ الزوج شيئاً لأنه لم يف بما التزم ووعد به .


والله سبحانه وتعالي يقول "وأخذن منكم ميثاقاً غليظاً " ، والزواج ميثاق غليظ يجب الوفاء والتقيد به ، وعندما ذهبت امرأة للإمام ابن تيمية وعبرت له عن رغبتها فى وضع شرط على خطيبها بعدم الزواج فأجاب : أن هذا الشرط جائز وإذا تزوج عليها فمن حقها أن ترفع أمرها للقاضي (الفتاوي المجلد الخامس) ، كما أيد هذا الكلام تلميذه ابن القيم.


وولفت د.المعبي الانتباه إلى أن فى حال شعور المرأة بأن زوجها سيتزوج عليها "بدون شرط مسبق فى صلب العقد بذلك" ، من الممكن تطلب منه أثناء الزواج بالتعهد لها بعدم الزواج ، وهنا يجب عليه أن يفي بالعهد فضلاً وإن لم يكن شرطاً لأن فالمسلمون على شروطهم .

 
العشيقات والمتحرشات
تموت الحرة ولا تأكل بثدييها، عقيدة راسخة في وجدان كل امرأة تعتز بشرفها الذي يعتبر أغلى ما تملكه بل هو أحيانا يكون كل ما تملكه، لكن تحت وطأة الفقر والاحتياج للمال تقع بعض الانحرافات عن هذا المنهج إلى الدرجة التي تسمح فيها بعض النساء لنفسها لتكون عاشقة لصاحب عمل أو حتى أنها تبادر هي بالتحرش به.

صفاء نموذج مصغر لنساء وافقن على لعب دور العشيقات مع رؤسائهن في العمل مبني على المصالح و على مواجهة الأوضاع الاجتماعية السيئة .. اختارت أن تكون عشيقة لرئيسها في العمل حتى يكون باستطاعتها استغلال الفرص والامتيازات التي يوفرها لها الوضع المادي الذي هي عليه الآن على أن تبقى موظفة براتب قليل .. أو أن تظل حبيسة جدران البيت و يوميات البحث عن عمل خصوصا و أن البحث عن عمل اليوم هو "كالبحث عن إبرة وسط كومة قش"، على حد تعبيرها.


وتضيف: نعم ليست لدي مشكلة في أن أكون عشيقة رئيسي في العمل مادام الأمر سرا و سأحافظ من خلاله على و ظيفتي و راتبي و فوق كل هذا امتيازاتي في العمل، بحسب التحيق الذي أجرته الصحفية منال الشملة ونشر بجريدة تليفزيون نابلس الإليكترونية.


فيما تؤكد الهام وهي طالبة جامعية انها تعاني دوما من ازمة الطريق والمواصلات واشارت لإنها تصل دائما متاخرة عن المحاضرات فاخبرتها صديقتها عن حل لهذه الازمة .. بأن تتحرش بالسائق او الكنترول بضحكة وغمزة ثم تاخذ رقم هاتفه فيحجز لها مقعدا في الباص بكل اريحية وذلك يجنبها الازمة الصباحية او الوقوف على الدور بل ولا ياخذ منها اجرة ركوب الباص .


اما علا فتقول وبكل صراحة نعم انا اتحركش بالرجال والشباب فهذه هوايتها المفضلة .. تقول:؛ استمتع بها كثيرا انا وصديقاتي فنذهب دائما الى المولات ونجلس في الكافي شوب ونبدأ بالنظر حولنا الى ان يعجبنا شاب فنقوم بمغازلته ولفت نظره وخصوصا اذا كانت معه زوجته او اي امراة فنتراهن فيما بيننا على جذب انتباهه ونفتعل الحجج للحديث معه كسؤاله عن الساعة او اخذ موبايله لاجراء مكالمة هاتفية ومن ثم اخذ رقم هاتفه دون علمه ونبدا بمعاكسته .. وتتابع وهي تضحك بصراحة انا اغار من كل امراة جميلة مع رجل واتقصد دائما التخريب بينهم .


انترنت .. بلوتوث


وسائل الإعلام المختلفة والفضائيات مثل ميلودي وغيرها من القنوات لها الدور الاكبر بحسب كثير من الامهات والاباء بطريقة عرضها للمراة على انها سلعة وجسد بما تنقله من فيديو كليبات لفتيات عاريات تثير رغبة لدى الفتيات في تقليدهن .. عدا عن اكتسابهم عبارات والفاظ بذيئة من هذه القنوات " ارسم يافنان " و " الحلاوة حلاوة الروح " " خربش يا قطة " الى جانب ان غالبية الأعمال الفنية والدرامية تبث مشاهد في التلفاز تنافي قيم الحياء والعفة .


وتعد تكنولوجيا الهاتف المحمول – البلوتوث من أخطر وسائل الاتصال مساهمة بإثارة الغرائز فهي تسمح بتخزين وإرسال و استقبال.. الاف المسجات و الصور .. الى جانب الانترنت وتوفره بمواقعه الإباحية وغرف الدردشة غير السوية بدون رقابة أسرية وبخاصة علي الأطفال يعد أحد المخاطر الهامة .. فأكبر محركات البحث في العالم "غوغل" يؤكد أن أكثر المواقع التي يتم التردد عليها من مستعمليه هي المواقع الجنسية .


استشارة نفسية


من جانبها تشير الإخصائية النفسية الاجتماعية إ يمان الخطيب الى ان المرأة تتحرش بالرجل مثلما يتحرش بها ولكن الرجل باعتباره رجلا يخجل من الاعتراف بهذه الحقيقة فليس من المتصور أن يشكو الرجل أن المرأة المتحرشة تتحرش به لافتة الى أنها تكون علي ثقة ويقين أنها في مأمن ولن تقع تحت طائلة القانون أو اللوم لأنها تعرف أن أحدا لن يصدق الرجل إذا قال عنها ذلك وحتي أن فعل فسوف يكون مسخرة للمحيطين به بل وقد يتهم بالجنون أو يفاجأ بتعاطف الجهات الامنية مع المرأة ضده ويخرج معتديا بدلا من كونه معتدي عليه رغم أنها قد تكون كاذبة .


وبحسب الخطيب يكون التحرش بداية من سهام النظرات ومرورا بالأجساد شبه العارية وانتهاء بالدعوات المباشرة وغير المباشرة أو عن طريق الهاتف أو الانترنت موضحة انه إذا كانت تحرشات الرجل بالمرأة ملفتة للنظر، فتحرشات المرأة بالرجل بعيدة عن العيون وبأسلوب غير مباشر وغير ملفت للعيون.


وترجع الخطيب تحرش المراة بالرجل إلي العنوسة، والبطالة، والجفاف العاطفي، ومشكلات الطلاق، وغياب الرقابة والفقر بالاضافة إلى عدم وجود النضج العاطفي والعقلي، والدفء الأسري والانفتاح الإعلامي على الفضائيات.


وتشير الى انه قد تكون هذه حالات وليست ظاهرة وهو ما يتطلب دراسة كل حالة علي حدة لمعرفة أسباب الأضطرابات النفسية أو الشخصية لارتكاب مثل هذه السلوكيات .


وتؤكد الخطيب ان العلاج الناجع لهذه الحالات يكمن في التوعية الدائمة، والبرامج الارشادية في المدارس ، والمراقبة الأسرية الجادة، والتربية الصحيحة، بالاضافة إلى توعية المجتمع، وخاصة الآباء والأزواج بحاجات المرأة، وضرورة البعد عن فرض السيطرة والتسلط على تصرفاتها حتى لا يدفعها ذلك إلى الوقوع في الخطأ والبحث عن مصدر أمان خارج أسرتها، حتى ولو كان ذلك المصدر وهميا مشيرة إلى أهمية إشباع حاجات المرأة العاطفية واعطائها الثقة مع وجود المراقبة.


السلطة والجاه


هناك علاقة ترابط بين السلطة والجاه و الغنى و بين التحرش الجنسي مما يشجع مالك هذه المزايا على التحرش بضحاياه .. المراة والرجل سيان هنا فالتحرش الجنسي يتميز بوقوعه من طرف شخص له سلطة مادية على الشخص الاخر .


فهناك العديد من الفتيات يقمن بالتحرش الجنسي بالشباب ويقدمن عروضا سخية لهم بحثا عن حب ضائع ونتيجة وحدة وعزلة وفراغ عاطفي وبعضهن يشعرن بالنقص نتيجة اهمال الازواج او سفرهم الدائم لاقامة علاقات خارج اطار العلاقة الزوجية وغالبا ما يخجل الرجل عن الإبلاغ عن تلك الوقائع التي تمس رجولته .


وفي ظل غياب إحصائيات وجهات تتبنى الرجال ضحايا التحرش الجنسي تبقى التحرشات المستهدفة للرجال طي الكتمان إلا في حالات نادرة لا تذكر

الزوجة المصرية .. المفترية الأولى في العالم والأكثر ضربًا لزوجها
نشرت صحيفة "مصراوي" المصرية التقرير التالي:"تمكنت المرأة المصرية وبنجاح منقطع النظير في أن تسطر اسمها في قوائم المتميزات وأن تحتل صدارة من نوع خاص.

وتمكنت المصريات من إزاحة الأمريكيات وتفوقن عليهن واكتسحن البريطانيات وهزمهن بجدارة وأثبتن أنهن أفضل من الهنديات وتمكن بعد 7 سنوات من أن ترتقين من المركز الخامس إلى الأول في قائمة أكثر النساء في العالم ضربًا لأزواجهن.


نعم ليست مزحة أو نكتة، بل حقيقة كشفتها آخر الدراسات والأبحاث العلمية، والتي تؤكد أن سيدات مصر أصبحن أصحاب الرقم الأعلى في الضرب للأزواج متفوقات على كل سيدات العالم بمن فيهن الأمريكيات اللاتي جئن في المرتبة الثانية بنسبة تبلغ 23% والبريطانيات اللاتي جئن في المرتبة الثالثة بنسبة تبلغ 17% ثم الهنديات المسكينات في المرتبة الرابعة بنسبة 11% فقط، بينما المصريات جئن في المرتبة الأولى منذ عام 2003 بنسبة 23% وارتفعت بعد ذلك عاماً بعد الآخر لتبلغ 28% في نهاية عام 2006.


تحولت أسطورة "سي السيد" إلى ماضي انتهي زمنه أما "أمينة" فقد ولى زمانها وراح بعد أن خلعت عن نفسها رداء المسكنة و"الغلب" وتعاطت حبوب الشجاعة وأعلنت العصيان والتمرد على الرجل، بل وأرغمته بمساعدة "قوانين الأحوال الشخصية" علي التراجع والتنازل عن سلطاته وهيمنته وشيئًا فشيئًا سحبت البساط من تحت أقدامه لتصبح الأجرأ والأكثر فاعلية وتمكنًا، وفي النهاية اكتفى "سي السيد" أن ينطبق عليه المثل "ضل راجل ولا ضل حيطة" وأن تصبح مزاياه كما تقول حواء "في الليل غفير وبالنهار أجير".


وقد تعددت طرق ضرب الأزواج المساكين أو التخلص منهم من السكاكين إلى السم والأسلحة النارية وأخفها المقشة وتصل - عفوًا - إلى "الشبشب "، ولم يعد غريبًا أن يهرول الرجل إلى أقسام الشرطة طالبًا النجدة والحماية من زوجته المفترية بل وصلت أحيانًا إلى أن يقوم جزار - وأكررها - مرة اخري جزار أي أنه من المفترض أن يكون مثل مهنته قاسيًا شجاعا يتعامل بلغة الدم والساطور، إلا أنه قام بشكوى زوجته طالبًا من الشرطة أن يجبرها علي التوقيع على محضر عدم التعرض له، بعد أن دأبت على الإعتداء عليه وتوبيخه وضربه أكثر من مرة.


ولو عاد "نجيب محفوظ" - رحمه الله - إلى الحياة من جديد لأعاد كتابة "الثلاثية" بأسلوب مغاير لما كتبه ولتبرأ من "سي السيد" إلى الأبد.


الخبير النفسي الدكتور محمد المهدي كشف في دراسة له عن عنف الزوجات تجاه أزواجهن عن حقائق مؤلمة تنذر بتحول "سى السيد" إلى "سى سوسو" مضيفًا أن المرأة في الطبقات الإجتماعية الأعلى استفادت أكثر من جهود تحرير المرأة وتمكينها فعلى صوتها "وسوطها" أكثر من المرأة في الأحياء الشعبية، والتي لم تصلها تلك الجهود، وما زالت تنظر لزوجها باحترام أكثر ولا تهفو إلى منافسته أو مزاحمته أو القفز على مكانته، وقد يكون فرقًا إحصائيًا فقط حيث أن الطبقات الاجتماعية الأعلى يسهل تسجيل حالات الاعتداء فيها أكثر حيث الصراحة أكثر والشجاعة في الاعتراف بما حدث تكون أكثر احتمالاً.


ويعزو الدكتور محمد المهدي الاسباب التي أدت الي ظاهرة العنف الأنثوي إلى حالة الانتقال من مرحلة تحرير المرأة (التي كان يحلم بها قاسم بك أمين) إلى مرحلة تمكين المرأة (التي يعمل من أجلها رموز كثيرة في المجتمع المحلى والعالمي) وتساندها الأمم المتحدة بكل تشكيلاتها وهيئاتها وقد أدى هذا إلى استيقاظ عقدة التفوق الذكوري لدى الرجل (الشوفينية) فراح يمارس عدوانًا سلبيًا ضد المرأة بأن يكايدها أو يتجاهلها أو يهملها فهبت هي لتؤدبه على كل هذا.


ويضيف الدكتور المهدي الي ان هناك تفسير آخر يرجع الظاهرة إلى حالة التفوق الأنثوى الملحوظة في السنوات الأخيرة، والتي يمكن رصدها على عدة محاور منها على سبيل المثال أكبر عدد من العشرة الأوائل في الثانوية العامة من الفتيات كما يلاحظ بوضوح أن فتاة اليوم اضحت أكثر نضجًا والتزامًا من نظيرها الفتى فهي تحاول أغلب الوقت أن تفعل شيئًا مفيدًا في حين يقضي هو معظم وقته على ال"كوفي شوب" أو "الإنترنت كافيه" يمارس أنشطة ترفيهية.


كذلك فان نسبة حضور المحاضرات والندوات تميل كثيرًا لصالح الإناث وهن أكثر حرصًا على الفهم والمتابعة والاستفسار والاستفادة، إضافة إلى أن شخصية المرأة أصبحت أكثر محورية في حياة أبنائها وبناتها، فهي تعرف كل التفاصيل عن الأسرة واحتياجاتها، أما الرجل فيعيش على هامش الأسرة، فهو يخرج للعمل ثم يعود ليتناول طعامه ثم يقرأ الجريدة أو يشاهد التليفزيون وليس لديه طاقة أو صبر لمتابعة مشكلات الأبناء والبنات.


كما أن المرأة التي يسافر زوجها لفترات طويلة ويترك لها مسئولية البيت بالكامل تكتسب بعد فترة صفات القوة والحزم والصرامة لكي تستطيع الحفاظ على تماسك الأسرة وتسيطر على نزاعات الأبناء ومشكلاتهم، وأما الزوج فيكتفي بدور الممول لهذه الأسرة ويأخذ بالتالي مساحة أقل في وجدان زوجته وأبنائه ويصبح بالتالي أكثر عرضة للهجوم وانتهاك المكانة.


ويشير الخبير النفسي إلى انه من الأسباب القوية أيضًا التي أدت إلى تعاظم الظاهرة الإستقلال الإقتصادي لبعض النساء والذي أعطاهن شعورًا بالندية والمنافسة للرجل فهي تشعر أنها تعمل مثله (وربما أكثر) وتكسب مثله (وربما أكثر).


ولذلك ترفض منه أي وصاية وترفض أن يكون له ميزة أو تفوق عليها كذلك فأنه فى مقابل هذا التفوق الأنثوي الملحوظ نجد تراجعًا (ملحوظًا أيضًا) في دور الرجل يعزوه علماء النفس والاجتماع إلى كثير من الظروف السياسية والاقتصادية والإجتماعية أدت إلى شعور الرجل بالإحباط والقهر فهو أكثر إحساسًا ومعاناة تجاه الاستبداد السياسي والقهر السلطوي وهو أكثر مواجهة للأزمات الاقتصادية والاجتماعية وأقل تحملاً لها من المرأة.


ولهذا نجد أن شخصية الرجل قد اعتراها الكثير من مظاهر التآكل والضعف والتراجع في حين صمدت المرأة أكثر لهذه الظروف وتكيفت معها وتجاوزت تأثيراتها الضارة بل واستفادت منها في بعض الأحيان.


وحين أحس الرجل بكل هذا (بوعي أو بغير وعي) راح يتعامل مع المجتمع ومع المرأة بطريقة العدوان السلبي فظهرت عليه علامات اللامبالاة والتراخي والصمت السلبي والتجاهل والمكايدة.


اما عن سمات الضرب الأنثوى وفقا لدراسة الخبير النفسي فيختلف فقد يكون حدثا عارضا في لحظة انفعال شديدة تصرفت فيها الزوجة بدافع من القهر الشديد الواقع عليها من زوجها وقد يكون حدثًا متكررًا منذ فترة طويلة وقد يكون سلوكًا معتادًا ومزمنًا في العلاقة بين الزوجين.



كما ان الصورة النمطية للمرأة علي أنها كائن رقيق وأنها الأضعف في علاقتها بالرجل الذي يتفوق عليها على الأقل ماليًا وجسديًا في أغلب الأحيان (وليس كلها) وهذه الصورة ربما تجعل تصور امرأة تضرب زوجها أمرًا مستبعدًا أو على الأقل مستهجنًا أو طريفًا.


ولكن في الواقع حين تتعرض المرأة لحالة من القهر والاستبداد والإهانة والقسوة لمدة طويلة أو حين يمارس زوجها معها ألوان من العدوان السلبي فإنها تتفجر بداخلها قوة انتقام هائلة تمنحها طاقة عدوانية غير متوقعة لأحد وهذه الطاقة لا تمكنها فقط من الضرب ولكن أحيانًا تمكنها من القتل بأبشع الوسائل (تقطيع الزوج وتعبئته فى أكياس).


ويري الدكتور محمد المهدي الي ان ضرب الزوجة لزوجها يكون على الأغلب ضربًا غير مبرح وكأنه فقط تعبير رمزي عن الشعور بالظلم والإهانة وغالبًا ما يكون ذلك بيديها وأحيانا تستخدم المرأة بعض الأسلحة الخفيفة المتاحة لها كالحذاء أو المنفضة أو المقشة أو أي شيء من أدوات المطبخ.


وإذا وصل الشعور بالقهر أو الشعور بالغيرة ذروته فإنها ربما تنتقل إلى استخدام أسلحة ثقيلة وخطرة مثل السكين والساطور.


ومن حسن الحظ أن المرأة العربية حتى الآن لم تتطور أسلحتها فما زالت بعيدة عن استخدام الأسلحة النارية ولكن مع هذا لا أحد يعرف ماذا تخبئه الأيام القادمة.


اما عن أنماط الضرب النسائي فهي كالتالي:

1- ضرب المزاح: بعض الزوجات يملن إلى المزاح باليد مع الزوج ويجدن متعة في ذلك وربما يبادلهن أزواجهن نفس المتعة خاصة أن المزاح باليد (المناغشة) يلغي الحواجز بين الاثنين ويعطى شعورًا بالألفة الزائدة وأحيانًا يحتاجه بعض الأزواج أو تحتاجه بعض الزوجات لتحريك مشاعر أكثر عمقًا وحرارة وقد يكون ذلك تمهيدًا لما هو أعمق.
2-الضرب الدفاعي: وهنا تقوم المرأة بالرد على عدوان زوجها فإذا لطمها على وجهها شعرت بالإهانة فردت له اللطمة مباشرة أو دفعته بعيدًا عنها أو حملت عصا أو سكينًا في مواجهته بهدف وقف عدوانه أو الرد عليه.
والزوجة في هذه الحالة لا تمارس العدوان على زوجها إلا دفاعًا عن نفسها ولكن لا تبدأ هي أبدًا بالعدوان.
3-الضرب الانتقامي: وهو نتيجة قهر مستمر أو استبداد بالرأي أو قسوة زائدة من جانب الزوج أو حالة غيرة شديدة أشعل نارها في قلب زوجته. والزوجة في هذه الحالة لا تستجيب مباشرة وإنما تتحمل وتتحمل حتى يتراكم بداخلها مخزون كبير من العدوان والرغبة في الانتقام والقصاص إلى أن تحين ا للحظة التي تبلغ فيها هذه المشاعر ذروتها فينطلق العدوان من داخل المرأة كالطوفان أو الإعصار المدمر وهنا يأخذ العدوان صورا شديدة القسوة وغير متوقعة من المرأة.
4- ضرب الزوجة السادية للزوج الماسوشى: حيث تكون الزوجة ذات صفات سادية فتستمتع بضرب زوجها وإهانته وغالبًا ما يكون الزوج لديه سمات ماسوشية فيستمتع بهذا الضرب (على الرغم من شكواه الظاهرية من ذلك).
وفى هذا النموذج نجد أن سلوك ضرب الزوج شيء متكرر في العلاقة الزوجية ومع هذا تستمر العلاقة لأن الطرفين في الحقيقة يستمتعان بذلك (أيضًا على الرغم من شكواهما الظاهرية).
5- ضرب الزوجة المسترجلة للزوج السلبي الإعتمادي: وهي درجة أقل من السابقة فالمرأة هنا أكثر قوة وأكثر سيطرة والرجل ضعيف وسلبي ومنسحب وبالتالي تجد المرأة أنها تملك دفة القيادة وبالتالي تملك التوجيه والإصلاح لأي اعوجاج في البيت بما فيه اعوجاج الزوج فإذا حدث منه خطأ فهي لا تجد غضاضة في أن تقومه وتربيه وهو يتقبل ذلك أو لا يتقبله ولكنه لا يستطيع الاستغناء عنها وعن حمايتها له ولهذا يتكرر سلوك الضرب من الزوجة لزوجها دون حدوث انفصال أو طلاق لأن العلاقة هنا تحمل مصالح متبادلة واحتياجات متوازنة رغم أنها غير مقبولة اجتماعيًا وهذا ما يسمى "سوء التوافق المحسوب".
وأحيانًا يكون استرجال المرأة طبيعة فطرية فيها وأحيانًا أخرى يكون مكتسبًا بسبب إهمال الرجل لمسئولياته وتحليه بصفات السلبية والإعتمادية مما يجعل الزوجة تتحمل مسئولية الأسرة بالكامل وشيئًا فشيئًا تكتسب صفات القوة والخشونة لكي تحافظ على استقرار الأسرة فالإسترجال في هذه الحالة ليس صفة أساسية فيها ولكنه من صنع الرجل لذلك يجنى ثماره المرة والمشكلة في هذا النمط وسابقه ليست في التأثير النفسي للضرب على الزوج (فهو في الحقيقة متقبل ذلك برضا أو عدم رضا) ولكن المشكلة هي في تأثير ذلك على صورة الأب أمام أبنائه وأيضًا في صورة الأم لأن هذا يؤدى إلى صور تربوية مشوهة ومعكوسة تنطبع في أذهان الأبناء والبنات فتؤدى إلى مشاكل جمة في علاقاتهم الحالية والمستقبلية لأنهم لم يعرفوا النموذج السوي في العلاقة بين الرجل والمرأة .
6- ضرب المرأة المريضة نفسيا: وهذه حالة خاصة تكون مدفوعة بأفكار ومشاعر مرضية تدفع المرأة لضرب زوجها (أو غيره) ويحدث هذا في حالات الفصام أو الهوس أو الإدمان أو اضطراب الشخصية.
ويختتم الخبير النفسي دراسته حول طرق الحل لانهاء تلك الظاهرة او ترويضها من خلال قيام المجتمع باعادة ترتيب أحواله السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية بما يكفل إعادة التوازن والسلام وإلى أن يحدث ذلك ندعو الرجال "المضروبين" بالصبر والسلوان وندعو على الزوجات "الضاربات" بالهداية ولا عزاء للرجال .
هل تخون المرأة زوجها انتقاماً
يتقبل المجتمع خيانة الرجل لزوجته وكأنها شئ عادي أو نزوة يتعرض لها الزوج من فترة لأخرى وسرعان ما تعود المياه إلى مجاريها عندما يثوب الزوج إلى رشده لينعم بزوجته وأولاده بعد أن يندم على ما فعله ، وكثيراً ما تتقبل المرأة هذا الأمر علي أنه شيء عابر بحجة أن الرجل يعود إلى بيته فى النهاية .

وبالرغم من بشاعة هذه الفعلة التى يجرمها الشرع ويساوي فى عقابها كلاً من الرجل والمرأة ، إلا أن ثقافة المجتمع لا تجرم خيانة الرجل كما يجب ولا تعاقب عليها وتنبذ فاعلها بقدر ما يحدث مع المرأة الخائنة ، وسواء كانت الخيانة من الزوج أو الزوجة فالمسمي واحد وجرم فادح.


وسائل الإعلام


وبعيداً عن الأفكار التى يفرضها المجتمع فى أعرافنا نحن البشر ، لا يجب أن ننكر أن العقل البشري لا يستطيع أن يقبل فكرة خيانة امرأة لأنها الزوجة والأم وفطرتها السليمة لا تقبل بأن يكون فى حياتها سوي شريك واحد فقط ، ومع ذلك هناك زيادة فى نسبة خيانة الزوجات، وربما كانت الخيانة هي أحد أسباب زيادة معدلات الطلاق فى مصر والمجتمع العربي كله ، ووجهت دراسة مصرية للباحثة "عائشة مصطفي" بمركز دراسات المرأة أصابع الاتهام إلي الأفلام والمسلسلات العربية وأنها المسئول عن التفكك الأسري والخيانة الزوجية.


وأشارت الباحثة عائشة مصطفي خلال الدراسة إلى أن 80 % من حالات الطلاق ، سببها مشاهدة 48 مسلسلا تليفزيونيا و 15 فيلما عربيا ، عرضت خلال السبع سنوات الماضية ، مؤكدة أن نسبة الخيانة الزوجية بلغت 33.5 % ، لأن الحبكة الدرامية في هذه المسلسلات والأفلام تدور حول حتمية وجود علاقة ما بين الزوجة والصديق أو زميل زوجها والعكس صحيح ، إلي حد ارتكاب المعصية والوقوع في بئر الخيانة.


قد تكون الدراما ووسائل الإعلام أحد الأسباب السلبية التى رسخت فكرة الخيانة بصورة غير مباشرة فى أذهان النساء، ولكنها ليست السبب الرئيسي وراء ذلك ، ولعل باب "أوتار القلوب" بموقع لهنّ برسائل قرائه يعد أكبر شاهد على الخلل من واقع الحياة ، وما تحتويه من مبررات غريبة نستعرض منها ملخص بعض الرسائل


نهلاء - دمشق : أنا خنت زوجي قبل 8 شهور عن طريق النت عملت الجنس من الكاميرا ، هو كان يشوفني لكن أنا لم أكن أشوفه وأخبرت زوجي والآن زوجي يريد أن يطلقني وأنا أحب زوجي وعندي ولد وبنت أرجوك ساعديني بسرعة لأن والله عايزة أنتحر حياتي أصبحت جحيم في جحيم.


المعذبة من مصر : أنا امرأة متزوجة منذ ما يقرب من 10 سنوات في الثلاثين من عمري، أحببت شابا أكبر منى بخمس سنوات، ولكن والده لم يوافق على ارتباطنا.. وبعد هذا بشهور تقدم لخطبتي شاب أكبر منى بعشر سنوات..ارتحت له وتمت الخطبة والزواج، بعدها بفترة قليلة جدا بعد الزواج اكتشفت أنه رجل يحب الجنس جدا، ممتاز في هذا الموضوع، لا أهمية عنده للحب والحنان اللذين حُرمت منهما طوال عمري، تأقلمت معه، وتظاهرت بالسعادة واستسلمت في النهاية للتمثيل.. ذهبت إلى دكتورة، وشرحت لها الموضوع، قالت: إنها أول مرة تسمع عن زوجة لا تصل إلى الذروة إلا بعد مرور خمس سنوات ، وإن هذا خطر على المبايض والوصول لسن اليأس سريعا، بعد ذلك بعام التقيت مع الشاب الذي أحببته صدفة، وتوطدت العلاقة بيننا كما لو كنا زوجين، استمرت العلاقة عامين، تقابلنا فيهما عشرات المرات، وكنت أصل إلى ذروة الشهوة معه بسرعة بالحب والحنان، ندمت ورجعت عن ذنبي، واستغفرت الله، وهو أيضا، وبعدنا عن بعض، وتم ذلك فعلا منذ ثلاث سنوات، رجع يكلمني في التليفون مرة ثانية، أخاف أن أضعف، وأغضب ربنا ثانية، أنا عندي أولاد وهو أيضا عنده أولاد، وما زال الوضع قائما مع زوجي كما هو.. جنس في جنس، كلمته كثيرا ولا فائدة، وأنا لا أريد هذا، أريد حبا وحنانا، أشعر بهما حتى أصل إلى مرحلة طلب الجنس ثم الذروة، ماذا أفعل؟


"ملك - مصر" : عمري 25 سنة ومتزوجة من ثلاث سنين ، كان زواجاً تقليدياً بدون حب ، وقيل لي وقتها عن الحب يأتي بعد الزواج ، لكن للأسف لم أحبه ورفضت الإنجاب منه لأني لم أستطع أن أكمل حياتي معه ، لأنه يعاملني أسوأ معاملة وكثيراً ما كنت أشكو لأهلي فتقول لي أمي إن الطلاق ممنوع عندنا اصبري .


وصبرت وعشت حتى عرفت إنساناً آخر غير حياتي كلها حتى أصبحت أشعر بالحياة من جديد .. وكانت البداية حين دخلت إلي النت ذات مرة وتعرفت على شاب رائع جداً أحبني جداً ، وأنا أيضاً تعلقت به بدرجة كبيرة وأحببته جداً ، و أخبرته أنني متزوجة ، وظننت أنه سيبتعد عني لكوني متزوجة لكنني وجدته اقترب أكثر منى أكتر وأنا كمان قربت منه ، المهم أنني الآن لا أعرف ماذا أفعل؟


أود لو أراه أسعد إنسان في الدنيا عرضت عليه أن يتزوج لكنه رفض يقول لي أنت كفاية علي ، أما أنا فزوجي يرفض أن يطلقني ، و حتي لو حدث فهو لن يتزوجني لأن أهله لن يوافقوا علي زواجه من مطلقة ، وفي كل الأحوال أنا غير قادرة علي الابتعاد عنه وهو أيضاً ولا أدري ماذا أفعل وكيف أتصرف ؟


لا تخشي الله


ومن واقع مشكلات الخيانة الزوجية تقول عواطف عبد الحميد رئيس تحرير لهنّ والمسئولة عن باب أوتار القلوب : من واقع رؤيتي لكم المشكلات المتعلقة بالخيانة أقول إنه لا توجد أسباب حقيقية أو قوية تدفع المرة للخيانة حتى لو كان زوجها من أسوأ رجال العالم لكن الغريب في الأمر أن غالبية النساء اللاتي يخونوا أزواجهن أزواجهم يعاملونهن بمنتهي الاحترام والاهتمام ، لكنه ربما الفراغ العاطفي أو الهيافة أو الملل من كثرة الدلال والرفاهية ، أما النسبة فلا تتجاوز 5% من مجموع المشاكل الأخرى ، وفي الحقيقة لا أجد أي مبرر لأي امرأة تخون زوجها مهما كانت الأسباب ، لان المرأة التي تخشي الناس ولا تخشي الله هي امرأة لا تستحق حتى النصيحة ، فالإسلام أباح الطلاق في حالة عدم وجود وفاق ، فلماذا تخون الزوجة زوجها لا أري مبرر للخيانة ذلك لأنها شيء حقير جداً.


ضد الفطرة


ويؤكد د. هشام حتاتة استشاري الطب النفسي – جامعة عين شمس أن هناك زيادة ملحوظة فى نسبة خيانة الزوجات الأمر الذي لم يحدث بهذه الصورة خلال العام الماضي ، والزوجة التى تلجأ للخيانة وتعطي مشاعرها لرجل آخر غير زوجها تعاني من اضطراب أو مشكلة نفسية لأنها ضد طبيعة وفطرة المرأة السليمة .


وعن مدخل الخيانة يقول د. حتاتة : أن غالباً لا تبدأ الخيانة كخيانة ، ولكنها تنشأ بأن يحكي أحد الطرفين مشاكله وأسراره الخاصة للآخر سواء في مجال العمل أو غيره ، وسرعان ما يتطور الأمر من مكالمات إلى احتواء عاطفي إلى حب إلى علاقة جسدية ، ولكن الخيانة سواء كانت من الرجل أو المرأة حسابها واحد عند الله ، ولكن يجب أن نشير إلى أن "العلم النفسي للإناث" يؤكد أن المرأة بطبيعتها النفسية لا تحب إلا شخص واحد فقط ، وأكبر دليل على ذلك هو الشرع الذي أقر زوج واحد فقط للمرأة ، وسمح للرجل بالتعدد ، نظراً لاختلاف قدرته النفسية والذهنية التي من الممكن أن تستوعب أكثر من امرأة ، إذا لا تجيد المرأة تقسيم مشاعرها ولا تقدر على ذلك ، ولا يمكن أن يكون في حياتها زوج تحبه ورجل آخر يستمع ، وإذا ارتبطت بشخص عاطفيا بالتالي ستكره زوجها وأولادها أيضاً وتلجأ للتبرير والكبت والإسقاط .


ولكن ما يحدث عندما تلجأ المرأة للخيانة تعطي لنفسها العديد من المبررات مثل : "زوجي مسافر باستمرار" ،"زوجي متبلد المشاعر" ، "زوجي مشغول" ، "زوجي لا يتحدث إلي ولا يسمعني" وغيرها من الأعذار التي تستسلم معها للخطيئة ووساوس الشيطان ، ويشير د. حتاتة إلى أن الزوجة والأم التي تلجأ للخيانة بهذه الحجج تعانى من خلل نفسي نتيجة عدم الشعور بالقناعة أو الرضا ولا تتسم بالتسامح لأن بعض الزوجات يعاقبن أزواجهن بالخيانة على فعل ما ارتكبه فى الماضي .


ويشبه د. حتاتة المرأة الخائنة الرافضة لطلب الطلاق بالإنسان الذي يؤدي كل فروض الصلاة وليس لديه أخلاق ولا يتحلي بأخلاق الإسلام ويجهلها تماماً ، ويرفض أي سبب كدافع أو مبرر للخيانة ولكنه فى الوقت نفسه شبه الزواج بالإدارة أو المؤسسة يديرها الرجل "بالقوامة" وهذا يعني أن الزوج يجب أن يكون لديه القدرة على الإدارة الاحتواء والمشاركة وحل المشكلات ، نفس الشئ ينطبق على الزوجة التي يجب أن تتحلي بالصبر في الظروف الصعبة و تتحمل انشغال الزوج بالعمل أو غيره ، ويكون لديها القناعة والرضا ، والإنسانة الضعيفة هي التي تلجأ لغير زوجها كي يعوضها عن ما تفتقده في بيتها.


وما يحدث خلال الخيانة هو استسلام الإنسان للعقل الباطن المليء بالوساوس والأخطاء ، وفي لحظة الضعف يفكر الإنسان بعقله الباطن ، وشبه فرويد العقل الباطن بالجبل الثلجي لا يظهر على سطح الماء منه سوي جزء بسيط وهو "العقل الواعي المدرك" والباقي تحت الماء "العقل الباطن" وهو الجزء المليئ بالحيل الدفاعية ، ومن يقع بكبوة الخطيئة لا يري بعقله الواعي كي لا يشعر بتأنيب الضمير أو أي ذنب، ولكنه ينكر الخطأ عن طريق كبت هذه المشاعر فيبدأ بالتبرير أو الإسقاط وهذا ما تقوم به المرأة لتظهر بصورة الضحية .


ويقسم د.حتاتة الخيانة إلى نوعين ، صنف يلجأ إلى جلد الذات بتأنيب الضمير فتصاب المرأة بالاكتئاب أو الكبت والوسواس القهري ، أو الصنف الآخر وهى المرأة التي تقوم إلى تسكين ضميرها تماما ، وهذه الشخصية ليس لديها سوي الكذب والغش والخيانة ، وبذلك تؤذي نفسها ومن حولها وهذه الشخصية هي التي تتمادي في الخطأ وتقع في العلاقة الكاملة .


وينصح د. حتاتة بأن أي بداية لصفحة جديدة يجب أن تكون بالاعتراف بالخطأ والابتعاد عن المؤثر والشخص والبيئة التي تساعد على الخيانة ، والتفكير بطريقة واعية بالدوافع التي ربطتها بهذا الشخص ، والابتعاد عن أصدقاء السوء لأن هذا الأمر لا يقتصر على الأطفال أو الشباب فقط لأنهم كالشياطين "المرء على دين خليله".
المليونيرة السعودية فتون تبحث عن زوج مناسب
يتابع الكثيرون من السعوديين بشغف ثاني حالة في غضون شهر لسيدة مليونيرة تعلن عبر وسائل الإعلام رغبتها في العثور على زوج مناسب، وبالفعل وصلت قائمة المتسابقين لخطب ودها إلى مئات عدة.

وأكدت فتون البالغة من العمر 55 عاما لـ"العربية"إصرارها على الزواج من رجل مثقف ومتعلم قائلة:"لدي طموحات زائدة في الشخص الذي سأرتبط به أولها أن يكون مثقفا ومتعلم وربما لأنني أفتقد هذا الشيئ، ولاعتقادي أنه إذا كان مثقفا فسوف يراعي طبيعة عملي.


اكتسبت فتون لقب مليونيرة بعد رحلة طويلة في عالم العقارات وتطلقت من زوجها الذي أحبته وأنجبت منه أربع بنات لأن حظوظها العائلية لم تكن بروعة حظوظها الاستثمارية، في حين طلب كثيرون الارتباط بها، بيد أنها لم تجد فيهم الزوج الذي تحلم به، خصوصاً أن غالبيتهم من الشباب الصغار في السن، ما دفعها للاعتقاد بأن طلبهم الارتباط بها عائد إلى طمعهم في ثروتها المودعة في أكثر من بنك، على حد قولها


المهر شرط أساسي


كما اشترطت فتون ألا يصغرها العريس سنا وألا يفوقها جمالا وأن يفتن بعقليتها أكثر بكثير من فتنته بملايينها مع وعد منها بأن تؤمن له حياة فارهة لكن دون أن تتنازل عن المهر المتعارف عليه .


وأوضحت فتون في حديثها " أن المهر شيئ متعارف عليه والتنصل منه يعتبر امتهان لكرامة الرجل".


وتتلقى فتون يوميا فاكسات تتضمن تفاصيل دقيقة عن الراغبين في قلبها وحبها إلا أنها وعلى حد قولها "ستحتاج لوقت طويل لتصل إلى ما تريد" بين كومة الأوراق المتكدسة.
لا تكوني زوجة ثانية للشهواني الانتهازي

مع زيادة أعداد المطلقات آخر 10 أعوام بنسبة أربع أضعاف في مصر والدول العربية ، وتأخر سن الزواج بدأ مفهوم التعدد يسود في المجتمعات العربية ، ليصبح الخيار الأفضل للمطلقة كي تواجه نظرات وأفكار الناس البائدة التي عفي عليها الزمن ولم تتغير إلى الآن، ومن ناحية أخرى هناك فتيات لا يترددن هذه الأيام في اقتناص فرصة الزواج هرباً من العنوسة بأي شكل حتى ولو حملت الفتاة لقب "زوجة ثانية" وبذلك ضربت عصفورين بحجر واحد ، تخلصت من لقب "عانس" وضمنت عريس جاهز مادياً ، أما الأرامل فلهن نصيب أيضاً لأن الوحدة بعد موت الزوج لن يكون خياراً موفقاً يناسب الجميع.

ومع شيوع فكرة التعدد وتقبل بعض الزوجات للأمر ، إلا أن "الزوجة الثانية" تظل هي الضحية لأنها دائماً ترسم فى مخيلتها صورة خاطئة مبنية على أوهام ، لأن غالباً ما يعطي الرجال المتقدين للزواج الثاني واقع مغاير للحقيقة ، وبعد أيام أو شهور تدرك الزوجة الثانية أنها لا تشعر بطعم السعادة ، ويزيد الأمر سوءاً إذا لم يستطيع الزوج العدل بين الطرفين.


حب أعمي

ويستقبل باب "أوتار القلوب" بعض الرسائل التي تحمل هذه المعاني لزوجات يحملن لقب "زوجة ثانية" ووقعن تحت الضغوط ودوامة مشاكل كان عليهن تقبلها

"ع. ع – القاهرة" تقول : أنا زوجة ثانية ، وأحب زوجي بجنون ولكنه يحاول أن يكبح حبي له دائماً خوفًا من أن أسبب له أية مشاكل مع زوجته الأولي ، وهو في سبيل ذلك يظلمني دائماً ويهجر المنزل عند أي مشكلة أحاول أن أعبر فيها عن عدم رضاي ولو بالصمت وأخيراً ظلمني في أمر لا دخل لي فيه ، حتى إنه هجر المنزل ولم يعد يسأل عنا أنا وطفلي الذي لم يتعدى السنة ونصف .

وهو يعلم حبي له ويتخذ ذلك نقطة ضعف يضغط علي دائماً بها ، لدرجة أنني أنا التي أسعي لمصالحته وإعادته للمنزل ، ولكنه حين غادر المنزل هذه المرة قررت أن أتركه حتى أسترد بعض كرامتي وفي نفس الوقت أحاول أن أجعله يفهم أنني أستطيع العيش يدونه حتى أضع حداً لهذا الهجر هل هذا صحيح أم خطأ؟.

ناقمة عليه


"داليا من مصر" وقعت أيضاً فى فخ "الزوجة الثانية" قائلة : أحببته منذ النظرة الأولى و لم أستطع مقاومة سيل العواطف الجياشة التي غمرني و حاصرني بها رغم علمي أنه متزوج ، و خلال سبع سنوات عشناها في خيالات و أوهام الحب ، لم أكن أسمع أو أرى شيئاً غيره ، و تزوجنا بعدها برغم عدم الموافقة التامة من قبل أسرتي ، وقد تخلي عني مادياً منذ أو أيام زواجنا و تكفلت أنا بكل شئ حتى سداد ديون الزواج التي تعاهدنا بسدادها سوياً ، ثم بدأ بالتدريج في التخلي عنى في كل شئ ، و التمرد على كل شئ ، حتى إنه بعد إنجاب ابنتنا الأولى بأقل من أسبوعين طلب مني أن ننفصل لأنه لا يستطيع الاستمرار ، و لا يستطيع تحمل أي مسؤولية إضافية ، فهو يكتفي بأسرته الأولي التزامه تجاهها، رفضت و تمسكت به ووعدته أن لا أطالبه بأي شئ فأنا لا أستطيع الحياة يدونه ، و استمرت الحياة و هو يتركني أياماً طويلة و ليس لديه سوى حجج واهية ، و صبرت عليه و تحملته لسنوات ، و حاولت خلالها إنشاء جسور معقولة من الصلة مع أهله رغم رفضه.

وتضيف : لكنه بعد إصراري وافق ، حتى أنى تعرفت على زوجته الأولى و أولاده و قضينا بعض الأوقات سوياً و هو الأمر الذي لم أستطع الاستمرار فيه ، و بدأ هو من جهته في التقرب إلى ابنتنا و بدأت مشاعر المودة بينهما بعد أن كانت مقطوعة تماما ، و عندما بدأت آمن غدر الدنيا أنجبت طفلنا الثاني الذي فارق الحياة بعد شهره الرابع ، و انهارت الدنيا من حولي رغم أنى متماسكة قدر المستطاع و راضية بقضاء الله لكنى لا أستطيع أن أعيش حياة طبيعية ، و رغم أن زوجي بات أكثر تقربا إلى ،إلا أنني أصبحت ناقمة عليه على كل الهوان الذي سقاني إياه طيلة ست سنوات هي عمر زواجنا ، و صرت كارهة لنفسي لقبولي بكل ما مر بي معه و لتمسكي به، بت أؤنب نفسي و أزجرها باستمرار على قبولي أن أكون زوجة ثانية فليس وضعي و لا مستواي الاجتماعي ليسمح بذالك لقد حقرت من شأني بارتباطي به ، و أجهزت على البقية الباقية في نفسي باستمراري معه لا أستطيع تركه و لكنى لا أستطيع الاستمرار معه لا أدرى ماذا أفعل حتى أنى لا أعرف إذا كنت مازلت أحبه أم لا ؟

مشغول بأولاده

وسردت س. إبراهيم من مصر حكايتها : أنا فتاة عمري 23 عاماً خريجة كلية هندسة منتقبة ، وتقدم لي شاب في 33 من عمره وكان متزوج منذ 7 سنوات وعنده طفل وكانت زوجته حامل في ابنه الثاني وحكي لنا معاناته مع زوجته وأنه خلال هذه السنوات لم يذق طعم الراحة والسعادة والمودة والرحمة قط وأنه يشتغل بالدعوة ، وكان يرى في الالتزام الديني الذي يريده والذي لم يراه في زوجته ولم يستطع أن يزرعه فيها خلال السبع سنوات وذلك لأنها من بيت غير صالح وقال أنها ستظل على ذمته لتربية الأولاد فقط ، وعندما رفضت لأني لم أستطع تحمل أعباء التعدد قال لي انه لم يتزوج للتعدد إنما يتزوج لأنه لم يعتبر نفسه تزوج وقال لي لم تشعري بوجود بيت ثاني وزوجة ثانية إذا تزوجني خصوصا أنه شاعر بميل قلبي لي ، وقال لي الكثير من الكلام الطيب الجميل الذي جعل أمامي الحياة وردية وجعلني أحبه وأتمسك به .

ووافقت على الزواج وفعلا عقدنا ثم بعد العقد ظهرت أمور أخري منها رفض أهله للموضوع بشدة ، وزوجته علمت بالموضوع وأرسلت لي العديد من الرسائل التي سبتني فيها أنا وأهلي واتصالات من أهله لنا لفسخ العقد ، فعلا وافقت على الفسخ لأني أحسست منه بخداع ، وبدأت زوجته تتعامل معه بجميع الحيل لإرجاعه لدرجة أنها عملت لي سحر لينفصل عني وهو نفسه الذي وجده واكتشف هذا السحر بعد الانفصال فعلاً لأني تحملت معه الكثير من الأعباء فهي كانت بدأت تلعب على نقط ضعفه التي تعرفها جيدا لدرجة أنها جعلته يجرح فيا ولم يعد يهتم بي لأن كل شئ كان يريده في السابق عملته له أصبحت تلبس ثوب التدين وأصبحت تجلس معه في البيت بعد رفضها الشديد للجلوس معه في البيت والجلوس عند أهلها أصبحت تتصل به أمامي وهو جالس معي ويطلب مني أن أقوم ليتكلم معها رغم انه جالس معي بضع ساعات وسيرجع للمنزل ولم أراه في الأسبوع بأكمله إلا مرتين والكثير والكثير من الضغوط وفعلاً انفصلت وكانت فترة عصيبة على جداً لأني فعلاً كنت أحببته حبا شديدا والمشكلة أني غيورة جداً المهم لم يتركني.

وظل يتصل بوالدتي ويتوسل إليها أنها تتكلم معي لنرجع ثانية ،وقال لي أن سيطلقها عندما تلد بعد أن اكتشف أمر السحر ، وأكون له الزوجة الوحيدة لم أقبل ثم حالته النفسية ساءت جدا وأيضاً كانت زوجته بدأت تلاحظ عدم مجيئه لي فهو لم يعرفها أنه طلقني إلى أن تشاجرا سوياً وجعلها تترك له المنزل وطلبت هي منه الطلاق فطلقها قبل الولادة ، ثم بعدها ولدت فانتهت عدتها بالولادة ثم رجع لي وتكلم مع أهلي وقال لهم انه إذا لم يتزوجني لن يتزوج غيري وانه لا يستطيع العيش بدوني وتكلم كلام معسول ليبين مدي حبه لي وانه اذا تزوجني لم ولن يتزوج غيري ولا حتى أم أولاده وفعلا عقدنا للمرة الثانية وتزوجنا خلال شهر وهذه المرة مع رضاء أهله لان كان لأهل زوجته وزوجته الكثير من المساوئ الأخلاقية التي لم يعرف بها أهله وكان الاستغراب انه قابل هذا لان مساؤهم لا تتناسب مع طبيعة شخصيته كشيخ ناصح للناس وهو أول شخص مرتبط بناس تقع في ذنوب استطيع أقول عنها أنها من الكبائر فرفض أهله أن تظل هذه المرأة على ذمته ثم بدأت المشاكل من أول أسبوع .

وبعد الزواج أصبح زوجي مشغول عني بأمر أولاده ، حتى أعاد زوجته إلي عصمته وبدأت مأساة أخري بدأ يميل إلي أولاده ويحب يجلس فترة أطول معهم ويظلمني ويصرف عليهم ويمهلني في المصاريف ، ومع ذلك ليس عندي له إلا الحب والطاعة وقائمة على جميع شئون المنزل رغم حالتي الصحية التي تدهورت نتيجة لحالتي النفسية السيئة وأنا الآن نفسي في حكم يجلس بيني وبينه يحكم بالعدل لأنه يتحجج أن أبي وأمي شهادتهم مجروحة لأنهم يريدوا الطلاق لي لأني بنتهم وأنا أريد الطلاق لأني لم اعد أتحمل .

اختيار بحرص

معظم حاملات لقب "زوجة ثانية" وقعن تحت فخ الاسطوانة المعروفة " زوجتي الأولي مجرد شكل اجتماعي ، زوجتى مهملة ، لا تعطيني حقوق ، التفاهم بينا معدوم ، غلطة وندمان عليها.. إلخ" ومع ضغوط الأسرة والمجتمع تصدق أي امرأة كل هذا الهراء ، وتجد نفسها بعد شهور قليلة وقعت بدوامة كذبة كبيرة مليئة بالصراع والكذب والغيرة والمشاكل ، بل يختفي زوجها أحياناً بالأسابيع مع زوجته الأولي الذي لا يستطيع الاستغناء عنها هي وأولاده ،وتكتشف أنها كانت تعيش بوهم كبير وليست هي الوحيدة فى قلبه كما كان يعدها ، وبعد فوات الأوان ليس من حقها أن تعترض وعليها أن تتحمل عواقب اختيارها.

وعن الصراع والمعاناة التي تعيشها الزوجة الثانية يؤكد الدكتور هشام حتاتة استشاري الطب النفسي - جامعة عين شمس أنه غالباً ما يلجأ الرجال إلى شكوى متكررة من عدم الراحة مع الزوجة الأولي وإهمالها له ولنفسها ، وتتقبلها المرأة لأن لديها الرغبة في تصديق ذلك ، ولكن قبل أن تقدم المرأة على أن تكون زوجة ثانية يجب أن يكون لديها وعي كاف بالأمر الواقع ، مع العلم بزيادة نسبة الشخصيات السيكوباتية في المجتمع بنسبة 11 : 13% وهى الشخصية الكاذبة ، الخادعة ، التي تستغل نقاط ضعف الآخرين وليس لها ضمير وانتهازية.

ويضيف د. حتاتة : لا اتهم كل رجل يقدم على الزواج من امرأة أخري "بالسيكوباتي" ، ولكن من يعرض الزواج بهذا الأسلوب وهذه العبارات " أنتِ حبي الوحيد - أخطأت بزواجي من الأولي – أنتِ الوحيدة بالقلب- تزوجت بدري وكنت لا أعلم معني الزواج - زوجتي سيئة تستغلني" كل هذا الكلام تعني ظلم لطرف على حساب الآخر ، وضاع معه مفهوم العدل ، وهنا على المرأة أن تشك بهذه الشخصية لأنه يوهمها بكل هذه الأمور ويصف لها حياة وردية معه ، وللتأكد من ذلك أطلبي منه أن يواجهك بزوجته الأولي.

ويؤكد د. حتاتة خلال برنامج "الدين والحياة" علي فضائية الحياة أن الرجل الذي يستطيع أن يقوم بهذه المواجهة بين الزوجة الأولي والثانية قبل الزواج شخصية شجاعة قادرة فعلاً على العدل بين الزوجتين ، ولكن من يتهرب من هذه المواجهة بالحجج الواهية أو يطلب التأجيل بعد فترة ما ، أو يتم الزواج بدون علم الزوجة الأولي ، فهو "سيكوباتي" أو شخصية ضعيفة جداً لا يستطيع أن يدافع عن زوجته الثانية أمام أي مشكلات قد تتعرض لها من نفوذ الأولي سواء الأهل والأولاد ، وفى هذه الحالة لن يكون مؤهل للزواج الثاني.

الأمر الآخر الذي نبه د.هشام حتاتة إليه قبل الموافقة على رجل متزوج ، هو الرجل الذي يرفع لواء أن الشرع أباح له التعدد بدون ذكر مبررات أو أسباب منطقية تدفعه للزواج الثاني كمرض الزوجة أو غيره من أسباب التي ذكرها الشرع ، مؤكداً أن رسولنا محمد علية الصلاة والسلام عندما تزوج لم يتزوج من أجل الشهوة أو حب التغيير كما يحدث بين رجال كثيرين الآن ، لافتاً الانتباه إلى أن على المرأة التأكد من أنه ليس شخصية شهوانية متقلبة عاشقة للشهوة والتغيير ، وهذا النوع يصنفه الطب النفسي بأنه شخصية إدمانية يعجز عن السيطرة على شهواته.

إذا فلتكن الخطوة الأولي هي مقابلتك للزوجة الأولي ، والتأكد من صحة كلامه ، ووضع بعض التساؤلات يجب الإجابة عنها بوضوح مثل " هل هو صادق ويتحمل المسؤولية أم لا ؟ شهواني ومتقلب أم لا ؟ هل يستطيع العدل بينك وبينها؟".

وأرجع د. حتاتة لجوء الرجل إلى الزواج مرة أخري أو قبول المرأة بهذا الأمر إلى طبيعة البشر المختلفة ، فكل شخص يختلف فى قدراته الذهنية ،الحركية ، الجنسية واللغوية عن الآخر ، والمرأة التي ترغب بأن تكون زوجة ثانية يكون لديها طاقة جسدية وطاقة جنسية زائدة وتبحث عن شريك للحياة ، أو أن يتم الاختيار على أساس بعض المميزات كالغني أو المنصب أو سمات لم تجدها إلا في شخص معين ، ولكن قبل النظر إلى كل هذه الأمور يجب أن تتأكد المرأة أن الزواج لا يتوقف فقط على الأيام التي تلي الفرح ، وهناك استمرارية فى الحياة ، وأن تعي الواقع أن الزوج لديه زوجة وحياة أخرى وطباع متراكمة ليس من أهله فقط ولكن من الزوجة الأولي في كل شئ ، ومن هنا قد يأتى الصدام ، إذا كانت الزوجة الثانية مازالت تعيش في أحلام اليقظة بعيداً عن أي تفكير عقلاني ، وبذلك تكون معرضة للاكتئاب والمرض النفسي .

وهاجم د. حتاتة بعض المفاهيم المجتمعية الخاطئة التي تدفع المطلقة للزواج مرة أخري دون وعي بسبب نظرة المجتمع وتضع نفسها في مأ** آخر ، كما وجه الاتهام إلى أمهات هذا الجيل اللآتي عجزن عن تعليم بناتهن كيف تكون زوجة تختار شريك حياتها.

امراة تغتصب رجلاً بالاحساء

يالله لا تبلانا




اقلت سيارة إسعاف دعيج خليفه السماوي. (35عاماً)


إلى مستشفى مدينة الاحساء وهو يعانى


من حالة نفسية وجسدية مزرية اثر تعرضه للاغتصاب أكثر من مرة من قبل زوجته
كما زعم فى اتهامه لها. وذكر الرجل الدعوى التى أقامها ضد زوجته صيته .... 35عاماً أنه "تعرض للضرب
المبرح أكثر من مرة

على يد زوجته وأنها اغتصبته بعد ذلك عدة مرات".


وانها حاصرته بواسطة باب الحمام وانهالت عليه ضرباً. وأجبرته فى النهاية على تناول "الفياجرا "
كى تتمكن من اغتصابه عدة مرات.
 
ويبدو حسب رواية الرجل أن هذه ليست المرة الأولى التى يتعرض فيها للاغتصاب إذ سبق لزوجته البدينة مرة أن
مارست معه عنوة

بعد أن هددته ساطور وسيكن الطبخ ..

وذكر متحدث باسم الادعاء العام فى محكمة الاحساء أنه أقام الدعوى ضد زوجتة صيته... بتهمة الاغتصاب

والعنف الجسدى عشر مرات بحق زوجها وقبل القاضى الدعوى بعد أن كشف الرجل المعذب للأطباء عن آثار
كدمات وجروح ورضوض
 
تتطابق أوصافها مع وقائع أعمال الاغتصاب التى تعرض لها .


وأكد الرجل: أن الجروح النفسية الناجمة عن الاغتصاب هى أعمق من الجروح الجسدية وأنه بحاجة إلى علاج
نفسى وتعويضات عن الأضرار النفسية التى لحقت به .

اشار الرجل إلى أنه "اضطر فى الفترة الأخيرة للاعتصام بإحدى غرف المنزل وعدم الخروج منها خوفاً من
التعرض لعنف رفيقة حياته ".
 لبناني اعتقلته البحرين لتقطيعه جسد مغربية بالساطور في لندن
اعتقلت الشرطة البحرينية ليل الثلاثاء، 24-8-2010، لبنانياً كانت بريطانيا تطارده منذ 11 سنة عبر القارات، لقيامه في منتصف 1999 بقتل فتاة مغربية، حاصلة على الجنسية الكندية، وتقطيع جسدها بساطور وتوضيب الأعضاء المقطوعة داخل حقيبة سفر تركها في مرآب السيارات الرئيسي بمطار هيثرو الدولي في لندن، قبل أن يستقل الطائرة فراراً إلى بيروت.

وما زالت ملابسات اعتقال قاتل فاطمة قامة، غير واضحة إلى الآن وسط تكتم الشرطة البحرينية على التفاصيل. لكن وكالة "سي.بي.سي" الكندية للأنباء نقلت أمس عن متحدث باسم شرطة المنامة أن اعتقال يوسف أحمد وحيد "تم بعد تخطيط مسبق"، في إشارة ربما لتعاون مع أسكوتلنديارد الذي كان يسعى وراءه منذ قتلها داخل شقة كانت تتقاسمها مع شقيق له في شارع إدجوار رود الشهير وسط حي العرب المجاور لحديقة "هايد بارك" في لندن.

وحيب أرشيفات عن الجريمة التي كانت الشرطة البريطانية تصدر من حين لآخر بيانات عنها على مراحل للتذكير بمرتكبها وبجريمته التي وصفوها بإحدى أبشع جرائم القتل التي شهدتها العاصمة البريطانية في تسعينات القرن الماضي، وأهمها واحد قبل 3 سنوات ورد فيه أن معلوماتها عن الشاب الذي أبصر النور في الكويت قبل 41 سنة هو أنه يتجول بحرية بين لبنان والسعودية والكويت، وأنه شوهد آخر مرة في السعودية قبل 3 سنوات "ولكن بجواز سفر باسم مختلف"، من دون الإشارة إلى ما إذا كان الجواز مزوراً أم أصيلاً من وزارة الداخلية اللبنانية أو غيرها.

والاتصال الذي أجرته "العربية.نت" ليل أمس الثلاثاء بشقيقتها "ليلى" المتزوجة في مونتريال من لبناني، كان لسؤالها عما إذا كانت العائلة ستسافر إلى لندن لتقف بنفسها على عملية تسليمه من البحرين إلى بريطانيا بحسب ما قالت وكالة الأنباء الكندية، لكن أحداً لم يرد على الجانب الآخر من الخط في مونتريال.

قتلها لبناني وكانت تعشق اللبنانيين إلى حد الهوس

وكانت الأسباب الحقيقية لإقدام يوسف أحمد وحيد على قتل فاطمة، البالغة من العمر 28 سنة يوم مقتلها، هو رغبته بسرقتها طبقاً لما كشفته تحقيقات أسكوتلنديارد وأطلعت عليه "العربية.نت" من أرشيف التحقيق بشأنها، "لأنها كانت تملك 40 ألف دولار نقداً، مع حلي ومجوهرات بأكثر من 25 ألفاً، اختفت كلها بعد جريمة بشعة لجأ مرتكبها لتقطيع جثة ضحيته إلى أجزاء مم**ة بساطور، بعد 17 طعنة سددها في جسدها بسكين مطبخ"، وفق الوصف الأسكوتلندياردي.

وكان القاضي عدنان عضوم، المدعي العام التمييزي الأسبق في لبنان، ذكر بعد 3 سنوات من الجريمة أنه لم يتسلم أي شيء من الشرطة البريطانية بخصوص وحيد، مضيفاً أن أسكوتلنديارد يملك شريط فيديو يظهر فيه القاتل وهو يحمل في مطار هيثرو الحقيبة السوداء نفسها التي عثروا بداخلها على جثة القتيلة مقطعة في مرآب السيارات بالمطار اللندني. كما ذكر وقتها أنه لا يستطيع القيام بأي خطوة "من دون مذكرة رسمية من بريطانيا عبر الإنتربول الدولي"، كما قال.

ويوسف أحمد وحيد هو مضيف سابق بالخطوط الجوية الكويتية، وكان وصل إلى العاصمة البريطانية من نيويورك قبل أسبوعين من الجريمة، وأقام أياماً مع والدته وشقيقته وشقيقه في لندن، حيث كان الشقيق صديقاً لقامة ويعرفها.

ولأن يوسف أراد الإقامة بمفرده في شقة، فقد وعده شقيقه بالبحث عن واحدة له في إدجوارد رود، مقترحاً عليه النزول "ضيفاً" بشقة فاطمة، وهي من غرفة واحدة، حتى يعثر له على شقة تناسبه قبل عودة فاطمة من عطلة كانت تقضيها في بلد كانت تعشقه وترغب أن يكون كل أصدقائها من شعبه، وهو لبنان.

كان إعجاب فاطمة باللبنانيين إلى حد الهوس، حتى أنها لم تكن تتكلم إلا بلهجتهم التي تعلمتها من زيارات عدة قامت بها إلى بيروت، ومن عشرتها لهم في كندا وبريطانيا، وأهمهم أحمد، وهو صهرها اللبناني المتزوج من شقيقتها ليلى، المقيمة في مونتريال بكندا، حيث تعيش عائلتها هناك، بينما والدها بوشعيب قامة، البالغ من العمر 65 سنة، يعيش في المغرب، حيث كان طباخاً في القصر الملكي بالرباط قبل أن يتولى من بعدها منصب مدير في شبكة فندقية في الدار البيضاء حيث يقيم الآن.

دولارات بالآلاف و"كارتييه" يسيل لها اللعاب

وحدث عندما عادت "قتيلة الحقيبة" المغربية من عطلتها التي أمضتها في لبنان، أن فتحت باب شقتها في إدجوارد رود لتفاجأ بأحمد وهو في داخلها، فطمأنها سريعاً بأنه شقيق صديقها، وأن إقامته لن تدوم أكثر من وقت البحث عن شقة ليستأجرها في المنطقة، أي بالكاد أسبوع على الأكثر.

ولأن فاطمة كانت من النوع المسيل للعاب الراغبين بالسلب، نظراً لما كانت تحمله في يديها وعنقها من حلي ومجوهرات تفتح شهية السارقين، وأهمها ساعة كارتييه مرصعة بالماس وتساوي وحدها أكثر من 22 ألف دولار، فقد استهدف وحيد كل ما كان لديها وقرر في نفسه سلبها ما تملك والفرار، حتى ولو اضطره الأمر إلى قتلها.

ومع أن فاطمة قامة ربحت المال الكثير في لندن التي عملت فيها مطربة ومتعهدة حفلات، خصوصاً في بيوت وفيلات يقيم فيها عرب، معظمهم قادمون من دول الخليج بشكل خاص، إلا أنها كانت استعدت لمغادرتها نهائياً إلى كندا، لكنها قضت قبل يوم واحد من السفر قتيلة بسكين من مطبخها نفسه وداخل شقتها، وفي ليلة لم ينم فيها قاتلها يوسف أحمد وحيد، بل ظل يقظاً حتى الصباح بعد أن "وضب" أجزائها التي قطعها بالساطور في حقيبة سفره السوداء، وركب التاكسي ثم ترك الحقيبة في مرآب مطار هيثرو للسيارات وفر إلى بيروت.

وسافر وحيد إلى بيروت في 18 يوليو (تموز) 1999 بتذكرة اشتراها نقداً من المطار، وفي بلدته الرمادية، قرب مدينة صور في الجنوب اللبناني، اعتقلته الشرطة اللبنانية لثلاثة أيام بطلب بريطاني بعد شهر، ثم أفرجوا عنه لعدم تقديم أسكوتلنديارد الأدلة التي تدينه.

وكان سبب رفض الشرطة البريطانية تزويد نظيرتها اللبنانية بالأدلة التي تؤكد ارتكابه للجريمة البشعة هو خشيتها من تنفيذ حكم الإعدام فيه بلبنان، لأن القانون البريطاني يمنعها من توريط أي كان بما قد يؤدي إلى إعدامه في الخارج، وبذلك تملص وحيد من الشرطة في لبنان وظل حراً طليقاً، واطمأن مع تقادم الزمن على ما فعل إلى أن وقع في "فخ" بريطاني بحريني مشترك، بعد 11 سنة.

سعودي يطلق النار على رئيسه المصري بسبب فصله من العمل
أطلق شاب سعودي النار على مهندس مصري بشركة توسعة ساحة الحرم المكي في مكة المكرمة، غرب المملكة العربية السعودية، بسبب فصله من العمل .

وذكرت صحيفة "سبق" الاليكترونية السعودية الثلاثاء أن الشرطة تلقت اتصالا من شاب سعودي "32 عاما" يؤكد أنه أطلق النار علي رئيسه في العمل وهو مصري "51 عاما" يعمل مهندسا بشركة دار الهندسة المشتركة القائمة على تطوير الساحات الشمالية للمسجد الحرام وأنه "الشاب" يريد تسليم نفسه.

وقالت مصادر أمنية إن الشاب كان يعمل بالشركة في وظيفة "مأمور سنترال" وتم فصله من العمل يوم السبت الماضي.

وأكد الجاني أن أنه أراد الانتقام من المهندس المصري لأنه هو سبب فصله، وقال إنه حضر إلى مقر الشركة بحي الحمراء وترصد للمجني عليه إلى أن خرج من مقر الشركة وأطلق عليه طلقة واحدة من بندقية أصابته في ركبته وفخذه اليمنى .

وتم نقل المصاب الى مستشفى النور التخصصي وأجريت لة عملية جراحية في الحال وصدر بحقه تقرير طبي يؤكد إصابتة بجرح قطعي في الركبة اليمني.

وتولي التحقيق مع الجاني مركز شرطة المنصور وسوف يتم إحالة الجاني الاربعاء الي هيئه التحقيق والادعاء العام دائرة الاعتداء علي النفس بحكم الاختصاص .

ابنة الـ 18 تعرض بكارتها للبيع
سرعان ما تتحول تراجيديا الفقراء الى كوميديا للاغنياء ، فقد تفتق عقل مراهقة هنغارية عذراء عمرها 18 سنة عن فكرة : غريبة " لتجاوز ازمة عائلتها الاقتصادية حين عرضت بكارتها للبيع عبر مزاد الانترنت والغريب ان الاغنياء اعجيتهم الفكرة وبدأوا بالمزاد حتى وصل الامر الى 30 الف دولار لفض بكارتها !!!

وانشغلت هذه الايام مجلة ( بودي باور ) المختصة بالمقامرات في مزاد المراهقة الهنغارية اكثر مما انشغلت بسباق الخيول والعاب كرة القدم .وانشغلت البورصة تتحدث عن اي سعر يمكن ان يصل اليه القمار من اجل فض بكارة عذراء هناغارية جميلة قررت بيع بنوتتها الى الاغنياء الباحثين عن المغارة والشهوة !!


وطلقت الفتاة الشقراء على نفسها اسم ( عذراء الربيع ) ونشرت الاعلان في موقع e - bay وعلى الفور قرر التلفزيون الهنغاري ان يبث نتيجة المزاد في 25 من اوغسطس الجاري ، والمهم ان الرهان وصل حتى الان الى 300 الف يورو ( نحو 400 الف دولار ) والمرشح الابرز لنيل الفتاة هو بريطاني ومنافس ايرلندي واخر الماني .


وقد عقبت الفتاة على الامر بقولها : انا لا أرى في الامر شيئا سيئا فالحديث يدور عن رجل واحد لليلة واحدة فقط . وانا لا افعل ذلك الا من اجل مساعدة عائلتي اقتصاديا وحتى لا نتحول الى مشردين من دون منزل .


وفي خبر اخر نشرته وكالة رويترز ايضا ، تم القاء القبض على عصابة في فرنسا كانت تعمل على تعرية صدور الفتيات قبل سرقة اغراضهن .فقد القت شرطة باريس القبض هذا الاسبوع على عصابة غريبة الاطوار مكونة من بنات لا تفوق اعمارهن عن 12 - 14 عاما كانت تسرق بطاقات الفيزا ( السحب الالي ) من فتيات . والطريقة الامثل هي تعرية صدور البنات الضحايا فتنشغل الفتاة في تغطية صدرها فيما تلوذ السارقات بالمسروقات .


ولكن ومع احترافهن للمهنة اصبحن يستهدفهن الولاد ويمسكنهم من اعضاء حساسة لسرقة مئات اليوروهات ويلذن بالهرب !!!!


 
فشل في اغتصاب شقيقة زوجته فقتل 5 من أقاربه
ذكرت تقارير إعلامية محلية الجمعة أن رجلا كمبوديا قتل خمسة أفراد من أقاربه وأصاب ثلاثة آخرين بعد منعهم له من اغتصاب شقيقة زوجته (16 عاما).
وشنق الرجل نفسه، الذي عرف باسم نانغ، بعد ارتكابه الجريمة.
وذكرت الشرطة أن الجريمة، التي وقعت الخميس في مقاطعة سفاي رينغ جنوب شرقي البلاد والمتاخمة لفيتنام، تعد واحدة من أسوأ الجرائم التي شهدتها البلاد في سنوات.
ونقلت صحيفة 'بنوم بنه بوست' عن رئيس شرطة المقاطعة براتش ريم، أن الضحايا هم من أقارب نانغ.
وقال براتش ريم 'اغتصب المهاجم شقيقة زوجته مرتين قبل هذا، وفي حوالى الساعة العاشرة صباحا حاول اغتصابها مرة أخرى، لكن يبدو أن عائلته منعته'.
وأضاف 'تقاتلوا حينها مع بعضهم، وأغلق المعتدي باب المنزل وطعن أفراد عائلته حتى لفظوا أنفاسهم الأخيرة قبل أن يشنق نفسه'.
وذكرت الشرطة أن نانغ قتل زوجته وابنه (عامان) وأم زوجته واثنتين من شقيقات زوجته، بينما أصيبت ابنته وابن شقيقه وشقيقة زوجته التي حاول اغتصابها.
وكان جندي مخمور قد قتل في الشهر الماضي ثلاثة أشخاص وأصاب أربعة آخرين خلال حالة هياج في مقاطعة كامبونغ تشام المجاورة بعد شجار مع زوجته.
وقال رئيس أحد منظمات حقوق الإنسان البارزة في كمبوديا إنه يخشى أن قضية العنف المنزلي لا تؤخذ على محمل الجد في أجزاء من كمبوديا.
وقال ثون ساراي، رئيس منظمة 'حقوق الإنسان والتنمية في كمبوديا' (أدهوك) إنه 'لا يبدو أن كل شخص يرى أن هذا النوع من العنف أمرا طبيعيا'.
خادمة اثيوبية تقتل مغربية وطفلتها بالامارات وتحرق المنزل
اعترفت الخادمة (س.ب.ل) الإثيوبية الجنسية (21 عاماً)، التي دارت حولها الشبهات حول مقتل أم وطفلتها وحرقهما بمنزلهما في رأس الخيمة، قبل ثلاثة أيام، بارتكابها للجريمة.

وأفادت في التحقيقات الأولية بعد القبض عليها بأنها وجّهت إلى الأم المجني عليها 70 طعنة مُميتة في مختلف أنحاء جسدها، إثر مشادة كلامية بينهما وقيام المجني عليها بشتمها وتهديدها بالطرد.

وكانت شرطة رأس الخيمة وطواقم الدفاع المدني عثرا على جثتي الأم (م.ب ـ 35 عاماً) وهي (مغربية) وطفلتها المواطنة (م.أ) البالغة نحو عامين ونصف العام، إثر تلقيها بلاغاً يفيد بوجود حريق في شقة المجني عليهما بمنطقة النخيل في رأس الخيمة.


واعترفت الخادمة بأنها حجزت المجني عليها مع طفلتها في غرفة النوم، وأشعلت النيران في الستائر والأقمشة الموجودة في الغرفة وأغلقت الباب من الخارج، ما أدى إلى اشتعال النيران داخلها واختناق الطفلة ووفاتها، مضيفة أنها «نزعت ملابسها الملطّخة بالدماء ووضعتها داخل كيس وأحرقته داخل الغرفة، وسرقت مجوهرات وأموالاً وساعة ثمينة، قبل هروبها من الشقة».


ووفقاً لرئيس قسم التحريات في شرطة رأس الخيمة، المقدم سالم سلطان الدرمكي، فقد تم تشكيل فريق بحث وتحرٍ عن ملابسات الواقعة، وتبين من زوج المجني عليها (المواطن) أنـه أحضر لزوجته القتيلة، الخادمة الإثيوبية قبل نحو 10 أيام، وأنها اختفت بعد وقوع الجريمة، ما وضعها في دائرة الاشتباه.


وكانت «الإمارات اليوم» نشرت استناداً إلى مصدر أمني، أن الخادمة مشتبه في ارتكابها الجريمة، وأنها استقلت سيارة أجرة وهربت بعد وقوع الجريمة إلى إمارة الشارقة للاختباء عند إحدى صديقاتها، وأُلقي القبض عليها بالتنسيق مع شرطة الشارقة.


وتابع الدرمكي أن «الجانية اعترفت بالتهم المنسوبة إليها، مبرّرة جريمتها بإساءة مكفولتها لها وانتقادها طريقة عملها».


وأضاف أن «الخادمة جاءت للعمل في الدولة قبل 20 يوماً فقط عبر أحد مكاتب الخدم، وقد عملت مع أسرتين مواطنتين، غير أنهما لم ترتاحا لها فاستغنتا عنها، كما تبين أن صديقاتها مخالفات قانون الإقامة». وأشار إلى أنها «اعترفت بجلب سكين من المطبخ وتوجيه 70 طعنة للمجني عليها في مختلف أنحاء جسدها، وحجزها مع طفلتها داخل غرفة النوم وإشعال النيران في محتويات الغرفة، ما أدى إلى نشوب الحريق في مختلف أنحاء الغرفة ووفاة الطفلة مختنقة برائحة الدخان، إضافة إلى وفاة الأم على الفور بعد تعرضها للطعن، الأمر الذي أكده تقرير الطبيب الشرعي»، مضيفاً أنه «تم تسليم جثماني الطفلة وأمها إلى أسرتهما»، مشيراً إلى أنه «سيتم نقل جثمان المجني عليها إلى المغرب وتسليمها إلى ذويها خلال الأيام المقبلة».


ولاحظ الدرمكي أن ثقافة التعامل مع الخدم «غائبة عن أذهان الكثيرين، ومن نتائجها وقوع مثل هذه الجريمة، معتبراً أن التعامل الراقي بين الطرفين ومعرفة حقوق وواجبات كل طرف، كفيلان بجعل العلاقة بينهما جيدة تسودها الاحترام».


ووفقاً لمصدر أمني، طلب عدم الإشارة إلى اسمه، فإن المجني عليها متزوجة من مواطن يبلغ من العمر 66 عاماً، وهي الزوجة الثانية له، وكانت تسكن مع طفلتها في شقة مؤجرة.


يشار إلى أن القوانين داخل الدولة تحظر تشغيل الخدم ما لم تكن على كفالة الأسرة المخدومة، وحذرت الإدارة العامة للجنسية والإقامة في أكثر من مناسبة من تشغيل الخادمات الهاربات من كفلائهن، نظراً إلى سهولة ارتكابهن الجرائم والهروب من دون الاحتفاظ بأي بيانات قد تؤدي إلى سرعة القبض عليهن.


وفي حين حوّل ملف القضية إلى النيابة العامة صباح أمس، لاستكمال التحقيقات القانونية اللازمة، تمهيداً لتحويلها إلى محكمة الجنايات، أفاد رئيس قسم المراكز في الإدارة العامة للدفاع المدني في رأس الخيمة، المقدم محمد الشميلي، بأن الحريق صُنّف من الدرجة الأولى، وأنه لم يأتِ على كامل الأثاث في الشقة أو الغرفة.
 مزارع يقطع رأس زوجته قبل الإفطار
قبل انطلاق مدفع الإفطار ، ارتكب مزارع مصري جريمة بشعة حين قام بفصل رأس
 زوجته عن جسدها في بلدة بركة السبع بالمنوفية بعد حالة هياج عصبي انتابته أثناء تواجده في الحقل وانهال عليها بالفأس ولم يتركها إلا جثة هامدة .

وذكرت التحقيقات أن نجله الذي كان بصحبة والدته تمكن من الهرب لتنقذه العناية الإلهية من الموت.


وكانت مديرية أمن المنوفية تلقت إخطاراً بمقتل "عائشة. ع - 57 سنة - ربة منزل " على يد زوجها وأكدت التحريات أن المتهم يدعى "محمد. ع - 58 سنة - مزارع " وأنه يعانى مرضا نفسيا منذ فترة طويلة وكان دائم التعدي عليها بالضرب وسبق أن حاول خنقها عدة مرات.


وذكرت صحيفة "المصري اليوم" الأربعاء أن التحريات أشارت أيضا إلى أن حالة نفسية سيئة انتابت المتهم يوم الحادث أثناء تواجده بصحبة زوجته المجني عليها ونجلها في الحقل قبل انطلاق مدفع الإفطار بساعة وأمسك بالفأس وتوجه بها إلى زوجته التي صرخت في محاولة للاستغاثة بالمارة ولكن المتهم فاجأها بضربة في رقبتها ففصل رأسها عن جسدها وحاول التعدي على نجله أيضاً إلا أنه استطاع الهرب.


وتم القبض على المتهم والسلاح المستخدم وتحرير محضر بالواقعة وأحيل المتهم للنيابة التى أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات وصرحت بدفن جثة المجنى عليها بعد تشريحها لتحديد أسباب الوفاة.
مصري ينتحر في نهار رمضان لفشله بالزواج بحبيبته
في تأكيد لمقولة "ومن العشق ما قتل " ، قام شاب مصري يبلغ من العمر 18 عاما بالانتحار في نهار رمضان لرفض والده زواجه بحبيبته بالنظر إلى صغر سنه ولأنه مازال يدرس في دبلوم التجارة .

وكانت مديرية أمن القليوبية تلقت الأربعاء إخطارا يفيد بقيام طالب يدعى "ع .ع " بشنق نفسه في إحدى قرى شبين القناطر ، تاركا رسالة لوالده بأن يسامحه.


وجاء في الرسالة " سامحنى يا أبى ، لقد انتحرت لأننى لا أستطيع الحياة بدون حبيبتى".
محكمة دبى تحاكم مخرجاً مصرياً ورجل اعمال لبناني بتهمة إحضار فتاة مغربية إلى الإمارات
قامت محكمة دبى الجنائية بتوجيه تهمة الاتجار بالبشر لثلاثة أشخاص يقيمون بالإمارات من بينهم مخرج مصرى.

وذكر موقع "الإمارات 24" أن شرطة دبى ألقت القبض على "م.م.س" رجل أعمال لبنانى يبلغ 24 عاما، و"أ.م.س" مخرج مصرى عمره 35 عاما و"أ.س" مندوبة مبيعات مغربية عمرها 25 عاما، ووجهت إليهم تهمة إحضار فتاة مغربية إلى الإمارات وإجبارها على العمل فى الدعارة.


كما أوضحت قوات الشرطة أنها صادرت جوازات سفر تخص عددا من الفتيات المغربيات، بالإضافة إلى عدد من الصور لنساء فى أوضاع مغرية، من منزل اثنين من المتهمين، كما عثرت القوات التى داهمت المنزل على وثائق تضم أسماء سيدات بالإضافة إلى توثيق مبالغ مالية.


وأوضح الضابط خلال جلسة محاكمة المتهمين، أنه لا يتذكر إذا كانت الأسماء الموجودة هى ذاتها الموجودة فى جوازات السفر التى صودرت.


وقد أنكر المتهمون الاتهامات الموجهة إليهم، بينما قالت الضحية خلال جلسة الاستماع إن المتهمة المغربية أقنعتها بتوفير فرصة عمل لها بالإمارات، وجعلتها توقع على إصالات أمانة بقيمة 50 ألف درهم إماراتى، وعند وصولها إلى دبى أخذت منها جواز السفر الخاص بها، وقامت بتصويرها فى عدة أوضاع، ثم احتجزتها فى الشقة وتم إجبارها على ممارسة الدعارة.


وأشارت الضحية إلى أنها استطاعت الهرب أثناء موعد مع أحد ال**ائن خارج الشقة، وذهبت على الفور إلى الشرطة، وأبلغت بالواقعة، وقد تم تأجيل الجلسة إلى 19 سبتمبر القادم لسماع الشهود.
ابتداع طرق جديدة لمواجهة سرقة الاحذية من المساجد برام الله
دفع تكرار سرقة احذية المصلين في بعض المساجد في مدينة رام الله، بعض المصلين لابتداع وسيلة جديدة لحماية احذيتهم من السرقة وذلك من خلال وضع كل "زوج" حذاء في جهة من جهات المسجد الامر الذي يعرقل امكانية تعرض الحذاء للسرقة كون ذلك يتطلب من السارق البحث عن الحذاء ومطابقة الفردة مع الاخرى ما يسهل كشف السارقين.

هذه الطريقة في الحفاظ على الاحذية من قبل المصلين الذين يتركون احذيتهم على ابواب المسجد قبل اداء الصلاة، اشار اليها بعض المصلين للمواطن اشرف محمد 33 عاما لكي يحافظ على حذاءه من السرقة، بعد ان سرق منه حذاءه في احد مساجد مدينة البيرة عندما توجه للمسجد لاداء صلاة الظهر من يوم امس.


واشار المواطن اشرف انه تفاجأ بعدم وجود حذاءه بعد ان انهى صلاة الظهر في المسجد ما دفعه للتوجه الى محل قريب وشراء حذاء جديد، موضحا ان بعض المصلين اكدوا له ان سرقة الاحذية ظاهرة موجودة.


واكثر ما زاد من مفأجاة اشرف حرص بعض المصلين في المسجد على ارشاده بطرق جديدة للحفاظ على الحذاء والتي منها وجوب ان يضع كل زوج حذاء في احد زوايا المسجد لحمايتها من السرقة.


وقال اشرف " لم يخطر ببالي ان يتعرض حذائي للسرقة في المسجد، والاكثر غرابة ان المصلين يتذمرون من تكرار مثل هذه السرقات بعد انتهاء الصلاة ويحاولون ابتداع وسائل جديدة لمكافحتها".


واضاف "اعتقدت في البداية ان هذا الامر قد يكون محض صدفة جراء اكتظاظ المصلين في المسجد خلال شهر رمضان، ما يتيح المجال لانتعال شخص حذاء اخر، لكن محاولتي للبحث عن الحذاء وعدم عثوري على حذاء اخر بعد خروج المصلين ادركت بانني تعرضت لسرقة الحذاء.


ورأى اشرف بأن مواجهة هذه الظاهرة تتطلب اجراءات عملية لمنع تكرارها خاصة انه من الواضح ان الحديث يدور عن سرقة متكررة للاحذية في المساجد من قبل لصوص يتقنوا مثل هذا العمل الرديء والسيء الذي يتنافي مع ابسط قواعد الشريعة وتعاليم الاسلام ويسيء لحرمة الصلاة ولشهر رمضان المبارك.